الاثنين، 11 يناير 2016

الهزيمة الفكرية

بدون ترجمة:
في مثل هذا اليوم ذكرته: مالك تضخم عدوك حتى تخفي الفضيحة التي أنت فيها بهزيمتك المنكرة،  لأنك نمت حتى اعتدى عليك، وبهذا التهويل لقدرات الخصم تبرر انحرافك  وازدواجيتك المستمرين،  وتحيزك رويدا رويدا عن  رايتك وصبغتك الحقيقية، فهو خصم مهول مسيطر عملاق متشابك، لا قبل لك به! وأنت لست من متوهمي القوة ! " ... " ولهذا ستعمل عاهرة أو قوادا، 
أو تكتفي بالدياثة من بعيد لبعيد !، 
أو تناضل فيما يسمح هو به!  وهو باعترافك صانع ألعاب قذرة ومصائد لزجة لا نهائية،  ويختار المساحة ويقنن اللعبة والتفاصيل والحدود،  ويخترقك...في ذاتك ومنظومتك الفكرية. . ،  ثم تطعن غيرك بأنه مصنوع أو مهووس ..!  وبهذا لا تحاول أن تبدع أو تترك غيرك يبدع، بل تترجم عمليا كيف تكون يائسا تابعا في ثوب عامل، وترينا كيف تناضل في الأقفاص التي حددها لك خصمك الذي تقول عنه بنفسك أنه شيطان يرتب الأمور ليجلس على عرشه للأبد .. وتخون كل عمل وكل عامل يحاول كسر الصندوق الذي حشرت رأسك فيه، وإذا انتقدك أحد تقول أرنا عملك!  وحين تصل لأي نتيجة كقصر من الرمال على شاطئ البحر ترفع صوتك... بالقدر المسموح فقط، وتزايد! وتشارك هذا الخصم الشيطاني في مؤامراته! وحملاته! الصحوية والفكرية... وتتباكى على الشرع حينا وعلى الليبرالية أحيانا بعد تسميتها اعتدالا... كل هذا اللهاث لكي يتركك في حالك..والمبرر جاهز ومعلب! ...وجذر الانحراف هو تصورك أن خصمك العالمي إله ! فكريا وماديا،  وأنه من الثوابت الزمانية... وتتناسى أنه بشر .."إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق