الأربعاء، 20 يناير 2016

تجار الوهم


يصحو ليصبح الناس بوهم معناه: إنكم على صواب، وكل مجريات الأمور معناها أنكم فائزون غدا
ويمر ألف غد ولا يزال يبيع المخدرات، أو يوزعها مجانا..
وبعض الناس بات مدمنا لحقنة البنج اليومية...
لا أنتم على صراط مستقيم في ذاته، ولا على أي صراط إيجابي بمقاييس الكرامة الإنسانية عقلا ونهجا،
وتلك الوسائل بالية ومستهلكة وعقيمة، والرهانات قديمة،
والتبريرات المعلبة ممجوجة ومنتهية الصلاحية، واللافتات العظيمة لا نصيب لكم منها سواها.. مجرد لافتات
وخطاب مزدوج تخادعون غيركم وقد نخر فيكم السوس وصرتم في ساقيته بعض التروس...
غايات بلا أسباب ثم مضامين للغايات تمت زحزحتها حتى انحرفت في جوهرها ومفهومها....
ليس في تنويهنا لترك كتابات فلان لأنه تاجر مخدرات أو بائع أوهام كعناقيد الأمل الكذوب إساءة شخصية بالمطلق
بل قد يكون تاريخه لطيفا ورغم ذلك هو حاليا في سكرة المرض أو الصدمة النفسية والشعورية
فهو حالم ضال وليس جاحدا، هو لا يدري أنه غارق ومغرق، ويمد حبال الأماني الكاذبات،
والدليل هو أنه بلا دليل! مجرد خرافات وتناقضات في ثوب قشيب، ولعب بالكلمات... يبني استنتاجات على عكس المعطيات شرعا وطبيعة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق