الخميس، 21 مايو 2015

نفس ما كنا نقوله محليا،
ما حدث بتدمر وسجنها الرهيب أتابعه منذ ربع قرن، ويشيب له الرأس،
وفتحه-عموما- يوم تاريخي عالمي كوني،  كسقوط الباستيل أو أبي غريب مثلا، أو باجرام وجوانتاناموا والسجن الحربي بمصر سابقا وغيرها حاليا من الأماكن التي صارت رمزا للطغيان والشر والكفران والشرك والظلم والألم والأسى والقهر …
لكن قوما  أعماهم الغل عن رؤية حسنة واحدة لخصمهم، ورموه بكل نقيصة حتى ما لا يقوله بسطاء المجانين، وهذا الإنكار وعدم الإنصاف والتشكيك ليس من شيم الإسلام ولا الفطرة السليمة .. لا يدفعنكم بغض قوم على الكذب والبخس وعلى ظلمهم وغمطهم حقهم في أي نقطة ..بفرض صحة موقفكم أصلا في غيرها، وهذا غير صحيح بالمرة ، وأعني موقف الحاقدين المنكرين الملفقين الموتورين. .. وليس معنى الإشادة بفعل تصحيح مذهب الفاعل كله جملة وتفصيلا، وهذا بين في الكتاب والسنة وكلام الأئمة، وانظر مدى دقة وإنصاف الإمام الذهبي مثلا ، وهو يعطي كل ذي حق حقه وإن كان مخالفا له في أصل دينه، وهذا الإنصاف منا - بعد كونه واجبا -حري به دفع أي طرف لاحترام عدالتنا ونزاهتنا، والنظر في نصيحتنا له…
لا مزيد من التفاصيل حاليا ولا تجاوز لهذه النقطة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق