الخميس، 21 مايو 2015

للذكرى، ولماذا تتهاوى كيانات بالشام ومصر -عقديا ودنيويا- بسبب طريقة تفكيرها: *الثمن فادح دوما ولست مضطرا لقبول السلطة كمحلل، * ولا توجد خيارات معروضة بدون علمنة الإسلام ، فدعك مما هو معروض على طبق. * ردم فارق القوة خط أحمر وسيظل كذلك . ولن يسمح النظام الدولي ولا أذنابه بنمو براعم تستأصلهم.. *مرحبا بأي مواثيق بشرط أن تحافظ على وجود عقيدة صحيحة، تنكر الجاهليات، وأن تحرص على تسمية الأمور بمسمياتها ولا تداهن ولا تلبس ولا تغرر ، *مرحبا بأي توافق كأقلية، أي بلا تمييع، أي بدون استغلال اسم الإسلام لتحليل ما يخالف الإسلام، بدون شرعنة ما يخالف الدين وتمريره، وبدون وضع لافتات مزيفة على المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي… ولا المتاجرة بالدين سياسيا لإلباسه ثوب وسطية ، وهو أصلا ثوب استضعاف الضلال لأهل الحق إن ثبتوا أصلا على أن الحق حق والباطل باطل، وعلى أن خلافهم جوهري وجذري حول مرجعية وهوية دويلة الدساتير الوضعية والقضاء غير الشرعي والقوانين المخالفة للملة، والإعلام والتعليم والثقافة المستغربين الماديين اللادينيين، وهوية الازهر والأوقاف وغيرها منذ عهد تصوفها وتبعيتها وعلمنتها! وإلغاء صبغتها ومسخها معرفيا وعمليا رسميا وشعبيا، كنتاج لتميع وتنازل قرون.. ، *مرحبا بدون تزوير الأفكار والتخلي عنها لصالح عولمة الإسلام وتعويمه وعلمنته ليقبله كيري، مرحبا بإبقاء الدعوة واضحة المفارقة والتمايز وحيهلا بأي توافقات فيدراليات إلخ على هذه الأسس… ونحن مباعون ولسنا مقسمين بل تجاوزنا التقسيم فهو تطور بالنسبة لما نحياه، بفرض أنه سيمنحك مفحص قطاة أصلا مجانا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق