السبت، 23 مايو 2015

فوائد من حوار بعد أن انكشف الغبار:

*الديمقراطية البلدي التي حللها الواهمون طلعت هي نفسها الديمقراطية الإلحادية اللادينية، مهما لبست ورقعت ثوبها، هي نفسها غير المذبوحة على الشريعة، وهي من أولها كذلك، وليست كفرا بالطاغوت، ولا إفرادا لله تعالى بالحكم الأصلي، والولاية التامة، والعبودية والطاعة ،

**الديمقراطية ليست كلمة حق عند سلطان جائر..

أحيانا هي أقل في السوء من جوره - حسب دركته- ...

لكن يا أخي:
** الرسل لا يدعون للإسلام والاستسلام لرب العالمين تدسسا ولا تلبيسا ولا تقية ولا  تلفيقا، ولا جزءا جزءا من حيث المبدأ...

**ومن تصدر كحامل رسالة وصاحب قضية ومرشد هداية لا يجوز له التقية وهو يبلغ منهجه، ولا يجوز للعالم ومدعي العلم النطق بالباطل والتدليس كداعية وكمبلغ وموقع عن رب العالمين … ويسع أي شخص الهروب أو بيان عدم تصدره للأمر وعجزه واعتزاله  ..ولا يسعه الإقرار بما كان منه من ضلال،  وبقاء ما كان على ما كان! " تابوا وأصلحوا وبينوا"
فلو لم يعلن براءته مما كان فساعتها سيستتر خلفه الشرك والعهر والكفران……

** يمكنك المطالبة بفيدرالية بكونفيدرالية بحق أقلية بأي شكل لا يتضمن تسمية الشرك والفسوق  وسطية وتمدنا، وتسمية العلمنة ووثن القومية الوطنية وهوى الليبرالية إلخ ..وجهات نظر لا تفسد للدين ولا للود قضية…

** هناك ظاهر ينبغي تحققه علنا أحيانا للكفر بالطاغوت والدخول في نظام ومنهج الخضوع والعبودية لله رب العالمين..

** إنكار الثوابت لا يلغيها، 
**والتشكيك في المحكمات لا يجعلها نسبية.. الريبة دين إبليس..
** التقدم والرخاء ليس هو الحلم الأوحد الأساسي المحوري..

** لا تلبسوا على الملأ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق