الأحد، 31 مايو 2015

حول الخشوع في الصلاة وفي الحياة


حول الخشوع في الصلاة وفي الحياة
من حوار خاص للتناصح:

أعاني من عدم الخشوع في الصلاة، وقرأت حول هذا، فهل من مزيد!

…  لقد وصلت لقناعة أنه لابد مع قراءة وسماع نصائح الخشوع في الصلاة تدريجيا، ومع الاطلاع على المقالات عن الخشوع والتأني،  والتدبر للتلاوة والأذكار التي تنطقها والاستغراق في معناها ، ومع التأمل والتعمق فيما تقوم به، وفي سبل السكون في الصلاة وفهم معانيها ،

رأيت بعد كل هذا ومع كل هذا  أنه لابد أصلا من الخشوع في الحياة،

ومن السكون القلبي في نهارك وليلك، وهو يقين ومعرفة وطمأنينة وحياة وقرب من الله، وهذا عكس الغفلة واللهو المطغي،

ولابد من التدبر لكتاب الله وللأحاديث،  والاهتمام بالعلم النافع كمحور للحياة ومركز للاهتمام..

الخشوع رزق يستجلب بالدعاء لرب العالمين، وقد يرفع الخشوع  ويحرم منه المرء بكثرة الذنوب دون توبة، وبالتلهي والالتفات لشياطين الجن والإنس وخطواتهم ..

، فلا يحل عدم الخشوع  كمشكلة منفردة بمحاضرات عن الخشوع وحده وتوصيات خاصة به فقط،

بل ينبغي الحرص عل حضور القلب وسياحة العقل عموما،

وبناء عليه فلابد من الاهتمام بالنفس،  وحين تصبح هذه النفس حريصة على القرب من الله تعالى بالأقوال والأعمال والخواطر والأفكار واستغلال الوقت والطاقة سينعكس هذا على الصلاة إن شاء الله ..

وحين يصبح النفع واستغلال الوقت شغل النفس ويظهر تغيير النظرة للحياة في السلوكيات والصداقات سيظهر في الصلاة بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق