الجمعة، 27 مارس 2015

قلت:  يا صاحبي السجن : مفيش التباس، في استهبال...!
لا تبرر… لو قلت صراحة : "أختلف مع النظم الاستبدادية في كذا وأؤيد حربهم بالوكالة " لهان الخطب… أقول هان ولم يختف.. وليس معنى أن قبيلة ما حالفتك، أو تقاطعت مصالحها معك..  وقتيا !  أن تصحح أنت منهجها بماكينتك الإعلامية الحمقاء، ولا أن تمدح دينها ومنطلقها، وترفع صورة زعيمها.. عبد الناتو.. كما رفعت صورة حسن نصر اللات يوما، وهو يعبد الأنداد ويريد نحرك ويسب عرضك ونهجك وتغسل عار شركيات وعمالة ممتدة مستمرة .. كفاكم عبثا.. دنيويا:  الدور قادم والله أعلم.. ودينيا أنتم تضللون الناس يقينا، وتطمسون وعيهم، وتلوثون فطرهم،  وتغيبون أهم معاني لا إله إلا الله،  وتجعلونها مفرغة من المضمون والمقتضى والشروط والنواقض… وبعيدة عن الحكم على السياسة، وعن تقييمها ووضع معاييرها !   وبعيدة عن المرجعية والاحتكام العام!   وعن الانحياز والولاء… وتلعبون بها كورقة،  وهذه هي العلمنة والنفعية والانتهازية،  وهذا هو الكذب والتلون .. لا حجة بيننا وبينكم.. لنا أعمالنا ولكم أعمالكم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق