الخميس، 5 مارس 2015

الأمم لا تقام بالمشاعر القافزة فوق الواقع،
ولا تقام بالترقيع في الثوابت وفي الأصول المحددة لماهيتها وهويتها...ولا تكون..
  ولا توقظ من سباتها الطويل العميق لتنبطح على بطنها وتغير دمها لتجد مقعدا باسمها...ولا سبيل لتحاشي  المصارحة والتضحيات الجسام…
شتان بين تباين وجهات نظر وخلافات سائغة أو متحملة على العين والرأس...ومن كان كذلك حملنا نعليه.. ،  وبين وجهات عمى!  وانحراف وتحريف!   واستعدادات للتعاون مع ألد أعدائها ،  وتذويب الفوارق وزحزحة الفواصل العقدية وتفكيكها بشعوذة رياضية تلبس ثوبا لغويا أو شرعيا أو تداعب مشاعر المدجنين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق