الثلاثاء، 10 مارس 2015

نحن لسنا بصدد صراع مصطلحات فقط... بل صراع مفاهيم وتوجهات…
نشاهد مرجعية في الفهم تصل لدرجة الاختلاف التام في تأويل النصوص!  ، بلا اكتراث بأي  أصول متقررة للفهم والاستنباط،  لغة أو تفقها..  وبلا احترام للمقاصد والمصالح المرعية المعتبرة وجعل الباب مخلوعا..  كالكلأ المستباح… أي شيء تراه مصلحة وتراه يحصل مقصودا فهو مشروع ومن الدين وتترك أي آيات وأحاديث ..فما بالك بإجماع للخلفاء المهديين ! والمذاهب كافة  .. ،
يعني قطار لقيط… مبتور.. ، بلا اعتبار لأي ثوابت وأي محكمات  بالكتاب والسنة الصحيحة الصريحة ولا من التي أجمع عليها الصحابة رضي الله عنهم فمن تلاهم اتباعا وتأسيا ، والتي تحدد ما يسوغ وما يشذ وما يستحيل الاختلاف حوله،  ليصل التنزيل العملي الواقعي للإبطال والتنازل حتى عن المعنى ! ..وليس فقط عن التطبيق "لتوهم عجز وتعارض مع تحصيل مصالح"  ، وبصدد الانهزام  والتوسع في القياس الفاسد لدرجة التحريف لجوهر المقصود والمطلب الشرعي...
وهذه دعوة لقراءة كلام الأعلام الذين جمعوا الأصول وصنفوا ، بداية من الشافعي رحمه الله ..قبل رفع العلم بالكلية..والله بصير بالعباد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق