الثلاثاء، 3 مارس 2015

"وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ"

سورة الأعراف..

ذكرتني الحلي التي استعملت في هذا الشرك بالله تعالى  بالبترول…
وذكرني العجل ب… .بعجل أبيس… بالبقرة التي دعموها لتجثم على الأنفاس.. بالدابة التي تلتها تحت رعايتهم.. إلخ..

حقا أذكر هذه مع نفطهم .. !
ومع كل فعالهم به عبر ثلاثين عاما…

متوسط مليار دولار كل طلعة شمس.. ونتاجه الديني تسطيحي وتضليلي…  ونتاجه الأخلاقي والتربوي والحضاري سلبي.. نتاجه في حمل الإنسان للثقافة سلبي… نتاجه المؤسسي الذي كان كافيا لعمل عشرين "ماليزيا " وعشرين "يابان" سلبي… دجل وتهريج ونفاق.. في الدين والدنيا… مال وفير اتخذوا منه عجلا جسدا معبودا ..له خوار…  اتخذوه وكانوا ظالمين… وبعدها بعدة آيات: " وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون… " ويوم يأتي تأويله تكون المهلة الربانية قد انتهت..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق