ومصر سفينتنا ونشرف بالإبحار للعبور بها من هذا المضيق معكم ومع كل النبلاء وسيلقي المرتزقة بأنفسهم في البحر في النهاية فهم ليسوا أصحاب قضية ليصبروا بل مقامرون يفرون عند الشعور بالخسارة وسيبيع بعضهم بعضا كما نرى إن شاء الله وأكثر |
الخميس، 26 مايو 2011
نتمنى أن يفيق الجميع
الأربعاء، 25 مايو 2011
أصل الدين-تأمل
حقا أصل الدين له ثمن، هو ثمن الخروج على الظلم، وقد دفعه الأنبياء -عليهم الصلوات والتسليم-
والصالحون والمصلحون والحواريون عبر الأيام، فلم يكن هناك الاستقرار بالمفهوم المعاصر، بل شردوا
وخرجوا من الديار، وهاجروا وأوذوا، وقدموا الأرواح والأعمار، فدا لتطهير الأرض من أوثان الحجر والبشر..
وعلموا أن النعيم والهدوء والرخاء والهناء هناك في الجنة! إن لم تتحق دولة العدل المنشودة في الدنيا، على
يد الجيل الأول أو الذين اصطفاهم الله منهم، ولقد تحققت في حقب كثيرة من التاريخ هذه الأمثلة العظيمة
ونحن الأن في أول خطوة من أول ميل في الطريق، فالتحرر من الذل والظلم والهضم والابتذال
والمهانة والتسخير والاستخفاف بالعقول والأرواح وكرامة الأنفس بداية لوقفة النفس باحثة عن خالقها، لأننا فقدنا روح ومعالم الدين، وحصرناها في شعائر! ثم فرغنا الشعائر من مضمونها وروحها، ومن معناها العميق العريض، الذي يفترض أن يغير السلوك، صيرناها مجرد أداء لشعائر سميناها عبادات بطريقة توحي أنها كل شيء وأول وءاخر شيء.. وساهمت الحكومات في ذلك بإعلام وتعليم وثقافة مفسدة، ومنظومة حياة تشجع وتدفع المرء للفساد، أو الانزواء..
كما يقف الأن الأوربيون المستقرون! يتلمسون سبيل علاج الخواء النفسي والروحي، وأمراض الحضارة الداخلية
وشراستها الخارجية، وجواب أسئلة العقل والكون الملحة..
بارك الله عليكم وحفظكم
وبعض الناس ينكر كلمة أصل الدين كمصطلح! رغم ورودها لفظا ومعنى في كتابات
الأعلام، ورغم نطق الأدلة على أن النصوص تقسم الأمر لكبير وأكبر
وبعضهم ينكرها كمعنى ومفهوم، ويجعل الأمور مائعة ولفظية
مجردة، كلمة توحيد تصف صاحبها بوصف أبدي!
أو فلسفية كعلم الكلام، بلا نضرة السنة وبساطة الفطرة ونصاعة الحقيقة..
أو مجرد سمو روحي بلا مواقف..
دون انضباط برسالة لها ثمن غال وحدود واضحة، ورحم الله أبا بكر الصديق ورضي عنه
وبعضهم يجعل الأصل واضحا، لكنه خال من النداوة والدفء الروحي، والتزكية والسير القلبي
في مقام التسبيح والتحليق المستمر في سماء العبودية، بسجود المقترب ليل نهار
رغم أن تأملنا لآية الكرسي وما بعدها من ءايات" الله لا إله إلا هو الحي القيوم..."
يبين أن هناك أصلا شاملا لحدود التوحيد
ونواقضه"التي بات الناس يعلمون نواقض الوضوء ولا يعلمونها! ويعلمون معنى
الذكر ولا يعرفون معنى أصل الدين ومعالمه وحدود التوحيد ومفهومه.."
ويبين أن هذا الأصل شامل للعمق الروحي، وللب العبادة ومعاني الأذكار والإخبات
والإنابة، ومعاني الأسماء الحسنى
ولا يفوتنا أن نقول أنه قد غاب ظل الأخلاق كذلك للأسف في بعض التصورات!
التي تظن الحق ينفك عن الأخلاق وينفصل!
ولا يثبت على الحقيقة من لا خلاق له..
وهذا على
الجانب الآخر ممن يجعلون الأمر مجرد دعوة فقط لمحاسن الأخلاق
وكذلك أن معرفة الحقيقة النظرية والقاعدة لا تكفي دون فهم الواقع وسبر أغواره
ليمكن فهم الدين والعيش به
وأصل الدين وحدوده التي يجب الالتزام بها
ومعالمه التي يجب تبصرها والدخول في سلطانها محبة وقبولا وانقيادا
تم تذويبه في الأذهان ومحوه وطمسه في العقول
الجمعة، 20 مايو 2011
لماذا يوضع هو في مستشفى فخم بشرم؟ دلالة ذلك على حال الثورة؟
لماذا يوضع هو في مستشفى فخم بشرم، وغيره في المزرعة التي هي سجن نموذجي
استثنائي يفوق كل سجون بل وعددا من بيوت مصر، وءالاف المساجين في مستشفيات السجون يوضعون في حظائر للماشية؟
لقد كنت في مستشفى سجن النطرون 2007 وبجواري المحترقين من حريق السجن الشهير وقتها
والأسرة التي ينام عليها المرضى قذرة والأطباء مختفين ولا تمريض ولا نظافة والحمامات بحيرات قذارة والقطط تبول على الأرض بجوار أسرة
المرضى وفضلات المرضى من القساطر والدماء وكل القمامة على الوسائد والطعام يسبب دخول المستشفى أصلا
والمخدرات تحت سمع وبصر ورعاية وغض طرف المتابعين وهول لا يمكن وصفه بأنه مستشفى
حيث يكشف الطبيب على المريض في لمح البصر ولا أجهزة تذكر؟ فهل هؤلاء ليسوا مصريين مثل مبارك؟ هل جريمتهم
اكبر من قتل الشباب وتسميم الشعب وتجويع الناس وتجهيل المجتمع وإفقاره وتلويثه وفتح ثغراته للمناوئين وهدم إعلامه وتعليه وثقافته؟
هل جريمتهم أكبر ممن ترك المخدرات والفساد ينهش البشر ويسكنون المقابر؟ ليتفرغ للأمن السياسي لتركيب ابنه؟
إما أن يوضع معهم أو يوضعوا معه! إما أن يدخل مشفى من التي أنشأها وكان مسؤولا عمن ماتوا فيها وتيتم أطفالهم
لتنال المستشفى نفس الحظوة الفندقية وإما أن نذهب بهؤلاء للعقوبة التشجيعية في شرم
الأربعاء، 18 مايو 2011
هل اقتصادنا متدهور بسبب الوقفات وتتمة الثورة؟
الثلاثاء، 17 مايو 2011
التخويف بالبلطجة وبانهيار الاقتصاد
بعض الناس فقير في صفةالاتزان والوقار، وما يسمى المروءة بكل أسف
السبت، 14 مايو 2011
هل نؤيد الثورة الليبية حتى لو كانت قد انحرفت؟
الجمعة، 13 مايو 2011
أيتها الشعوب التي خرجت .. اصبري.. الوقت في صالحك أنت..
الأربعاء، 11 مايو 2011
أدب الحوار المفتقد بين بعض "النخبة"
لجنة طمس الحقائق!
الاثنين، 9 مايو 2011
نرفض عبادة الكبار وعدم تخطئتهم في كل دين.. ومبدأ التعصب لكبير
الثلاثاء، 3 مايو 2011
الحمد لله كثيرا
عند عودتنا إلى ديارنا وفي المطار..
الاثنين، 2 مايو 2011
أسامة بن لادن
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك تهم وجهت لابن لادن ليست تهما بل هي مناقب وأنواط، وتهم أخرى لم يحظ عليها بمحاكمة عادلة
ولا شرعية ولا مناقشة شفافة ولا حقوقية، وكان رأسه مطلوبا وأحيانا مطلوبا
بقاؤه كفزاعة، ولم أره أبدا خائنا ولا عميلا رغم كل شيء، لم أتفق مع أمور نسبت إليه قولا وفعلا
أحيانا في التصور أو الممارسة السياسية والعملية، ولم أكن دوما الطرف المتساهل الذي يصف الآخر بالتشدد
وأشك في أمور نسبت إليه وتصريحات سوقت عنه، لكنه عامة:
كان أشرف من كثيرين ممن يكتبون الأن ويتحدثون، ومن كثير من المعارضين
ومن الحكام، ومن المتابعين! وقد ذهب إلى رب عليم قدير عدل كريم
فابكوا على أنفسكم
وحللوا ونظروا
واعملوا
فإنكم لن تحاسبوا عما فعل، ولن يحاسب نيابة عنكم أمام ربكم، فانظروا ما تحصد ألسنتكم
وما تبطش به أيديكم
وأعدوا من مواقفكم لموقفكم
ولا أعني موقفكم منه بل من الأمة ومن الحقيقة فموسم التملق والسباب أو المديح والإطراء ليسا ما يشغلني
بل ما نحن فيه
وما نحن بصدده من أيام
وفجر العدل والكرامة والحرية والحق والخير الذي نريده
أو نريد أن نتوفى سائرين إليه وسنحاسب على مواقفنا
"الحَقُّ فيهِ زَيتُهُ، وَفَتيلُهُ .. صِدقُ الحَديثِ وَنورُهُ الإِصلاحُ"
"الحَقُّ فيهِ زَيتُهُ، وَفَتيلُهُ .. صِدقُ الحَديثِ وَنورُهُ الإِصلاحُ"
*لقد بدأنا نعود من التيه،وسرنا خطوات على الطريق، أفقنا ويممنا وجهنا نحو التطهر والتغيير...
قضت المحن على الفرقة المفتعلة، وعلى كثير من الفتن الإعلامية، وقربت
الشعوب من بعضها، اللهم أتمم لنا نورنا وبصرنا السبيل وبلغنا رضاك
علمنا ما ينفعنا لكي لا نخرج من ظلمات إلى سراب ءاخر، ندور فيه أعواما وأعمارا..
أو إلى زيف حضاري أجوف فقاعي بارد، نتحول فيه إلى ءالات منتجة، أو وحوش
بلا روح، وأشباح بلا حس، أو حيوانات تعب وتلعب، وترتع ولا تستشرف
ولا تتأمل، ولا تعرفك سبحانك..
ولا تراك في كل شيء، ولا تصل إليك، ولا تستبصر غاية ولا نهاية
ولا هداية! فتحيا بلا إله يحب ويتبع هداه، وهي لا قوام لها طرفة عين دونه تبارك وتعالى..
ومن استغنى عنك طغى وأوبق نفسه
*الحكمة والتعقل وحسن الفهم من أنفس الأمور فقد يؤذي المرء
نفسه وقومه بأشد مما يفعله به أعداؤه بقصور فهمه.
*الحكمة لا تعني ألا تدفع ثمن مواقفك، وثمن أفعالك، وثمن الشرف!
الحكمة لا تعني ألا تفعل شيئا له ثمن يدفع!
وألا تقف دوما في الجانب الرمادي! بلا موقف..
وأن تتكلم حينما يكون التحدث مغنما! ومسموحا ومطلوبا! بعد الثورة.. ولا تقول ءاسف!
أسفت لصمتي بينكم..
الحكمة لا تعني أن تكون واقعيا-بمعنى: نفعيا ماديا أنانيا- وتلغي
الكرامة والشرف من حساباتك، ومن رؤيتك للكون أصلا، وتعتبر
الحق والمبادئ والمثل عواطف جياشة... من نسي الله تعالى
سينسى الأخلاق والقيم والشيم، وسيبيع ضميره وجسده وجسد أمته، وسيبرر لنفسه كل
دناءة، ويمنطق كل تنازل لأنه يعبد الحياة والمصلحة والراحة الشخصية