تلك الصورة المحفوظة لا تنقل المرئي بتمام بهائه كما يشرق في الوجود حقا، ولا تخزن لك عبق المشهد وثناياه، ولا طيف النور والجمال الهادئ القوي، وتذكر ربك الكريم سبحانه وتعالى بهذا الجمال الذي أبدعه.. وبمثل هذا الجمال والكمال يحكم الكون..... وبه تختم الأمور وإليه تصير، جمال الحق والعدل والميزان، وجمال رفع الخير وعدم تسويته بالإجرام، وجمال ما زين بديع السماوات والأرض ظاهرا وباطنا... ولكل هذا أثر علمي وعملي على نفس طالب الحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق