تكررها فتتقرر في قلبك، وتتدبرها فتتقوى، ثم تأخذ بالأسباب وتخفي نفسك لترى قضاء الله وقدره.. فلا تحول ولا عون ولا تملك بدونه سبحانه وتعالى.
لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة..
الحروف والمعاني نور وروح؛ لكن المناهج لا تعمل من تلقاء نفسها، بل تحرك الروح الجسم القابل فيقوم إلى العمل.
الاستضاءة تفيد البصر المتدبر، وتنفع من قرر أن يرشد، وتعين من نوى أن يهتدي للحق حين يراه نورا ساطعا وتوجها أبلجا، فينتفع ويطيع ويضحي ويبذل .
حين تعتقد بصدق تعمل بالحق، أو تترك الباطل والمناهي.. وتصحح فكرك وظنونك..وهذا شأن المخلصين.
لو استيقن بها العبد حقا ما خالف التوحيد، ولا لجأ أو
احتكم لغير كلام ربه، ولا استعان أو دعا غير مولاه، ولا تولى غير حزبه وفريقه، ولا تخلف عن التعلم والخضوع والإخلاص والرباط والصبر.
لو فقهها المرء لاستقام السلوك باليقين واستراحت النفس القلقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق