كيف سيكفر بالطاغوت ويؤمن بالحق، وكيف سيبيت متبعا ومتعبدا، وشاريا نفسه معتقا لها ..
وهل سيخلص النية ويتواضع ويؤوب.
قال / لا داعي للقلق، سأطيع وأعمل وأسلم "بتشديد اللام"...
ولو سقطت لن أقنط.
وسأتيقظ لحقائق الأمور وليس لأسمائها فقط، لأن الغواية وخطوات ومكر الشيطان قد تبدو كعروض طبيعية وفاضلة..
وتذكري أني لست وحيدا في الرحلة، بل كل منا معه مولاه تعالى.. يراه ويدبر حياته ويستره ويعينه... فاطمئني.
إذا علي فقط أن أتعلم الهدى وأتبع ما وصاني به ربي ليؤيدني.
وعلي ألا أطيع الهوى.. رغبة أو رهبة أو حرجا اجتماعيا، وألا أتخير غير ذات الشوكة متنصلا من واجبي ومسؤوليتي، وأن أجتنب الشبهات وما يغرقني ....ولا يأس مع التوبة لو تعثرت.. سبحانه يحب التوابين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق