الجمعة، 27 ديسمبر 2019

بين المقاومة و السلمية... الإيجور و كل العرب..

الأمم التي فقدت الأمل والرجاء والمقاومة اندثرت!
رغم أنها ظنت أنها اختارت السلامة من الفناء...

ومن قاوم قام ثانيا، ولو بعد سنين ومع فارق موازين... وانظروا التاريخ. 

من يخطئ في قراءة الواقع ويفسر كل شيء بعكسه فلا تقبل منه تقييم الماضي واستشراف المستقبل...

 يقولون: لو قاوموا وحاولوا سيعطون المبرر لعدوهم ويتحولون للاجئين...!! 

هذا وعدوهم أصلا يغتصب نساءهم ويمجس أطفالهم ويحبس كبارهم حتى الموت.... فأي حياة تلك وأي خسارة تجتنب..! وأي رؤوس سترفع؟

ولو كانت جذوة مقاومتهم وكفاحهم لبقاء دينهم فقط ولاستبقاء كرامتهم وعدم انكسار روحهم وتوريث العهر لكان كافيا..

 إذا كان أهل العافية يقومون بفعاليات تافهة رمزية ونقبلها لأنها تبقي العنوان قبل أن ينسوه.... فكيف بمن يسحق! 

جل الشعوب تعرضت لنكبات وحروب بعشرات السنين و هزائم واستعمار ونكسات ودورات في الزمان وتداول الأيام والسنن الربانية للنهوض والزول...

 التدافع ليس شيئا جديدا، وعدم الاستسلام المذل المهين رغم فارق القوة ليس بدعا من القول...

هذا ما دام عدونا لم يترك لنا خيارا غيره ولا مجال للحد الأدنى من التسوية..

 أما من يرون الانتظار للأبد والتعويل على خصم آخر لا يقل شراسة وشرا ومكرا وخلفا للعهد وتغريرا فانفض يدك منهم ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق