السبت، 9 نوفمبر 2019

النظام العالمي الظلوم و مناهج الانبطاح

منظمات دولية معتمدة أدانت النظام سابقا واتهمته بالإبادة والقمع وو...

كل هذا هراء

النظام قتل ويقتل علنا وعلى الهواء "لايف"
 بغطاء ودعم وشراكة دولية كاملة. وحين يفقد قوته الكالحة والناعمة والمعنوية ويقل مفعوله وشراسته سيرغبون في بديل..

كلا... 

جزء من المصالح و الرغبات هو الدم والترويع والسحق والهدم والحرق.. ولو أرادوا لاخترعوا بديلا فوريا ووضعوا خطوطا حمرا للأدوات بحق تحت الطاولة..
وأحيانا يكتفون بالجرعة للترويض. 

العيب على من يعشمون أتباعهم بأن استعطاف الغرب خيار ومسار!
وأن التلون وخلف الوعد والكذب والتآمر سياسة شرعية ومكر وتورية

ويوهمونهم أن الأمل في جمعيات التحالف مع حزب الخضر والنباتيين ورفع راية الوسطية ثانيا
ليجلسوهم على الكرسي مجددا!
وهم يقدمون أتباعهم للسكين بلا ثمن سوى السراب
ليصلوا لخط النهاية عراة عزلا تحت لافتة بلا مضمون
حيث أفسدها التحريف والتأويل الفاسد والتبديل

يوهمونهم بأن هناك نصر بلا حروب فاصلة أو معارك واضحة 
وبلا مفاصلة ولا تمايز وأن التحالف يعني الذوبان الفكري تحت اسم الاعتدال...

النظام العالمي يتواطأ مع الغرب ليذبح بسكين، وروسيا والصين ليذبحا بساطور، والهندوس والبوذيون يحرقون، وأوروبا في إفريقيا وغيرها تعيش على النهب المنظم...

النظام العالمي قوامه الدم والغصب.. وتحويل الإنسان لحيوان بعضه مستهلك وبعضه فتاك وبعضه مسخر مسحوق

لهذا لا نجاة للعالم إلا بالإسلام...
للإنسان والبيئة...

لكن الذي يتم تصديره للإعلام أن الحق باطل والضحية جان والكلفة أغلى، رغم أن الاستمرار باهظ ومكلف أكثر. دنيا و آخرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق