الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

رموز الإسلام أولى من غاندي وجيفارا

قال لي

 قلت للأبناء في جلسة حوار/

 تعجبون بالنضال السلمي والثوري فلماذا تعرفون أبطال الآخرين - كغاندي وجيفارا- ولا تعرفون أبطالكم.. لديكم آلاف النماذج للكفاح السلمي والعصيان المدني ونزع الشرعية وللمقاومة الشاملة" وكل له سياقه ومقامه"


عندنا
 Tabari.. Hussain... Malek... etc
هل إذا قلتها هكذا تؤثر..

أحد رموزكم المسلمين يقول:
((فتقت كمي فبعتهما))

لما ضاقت به الأحوال.. يتعب ويبيع مقتنياته ولا يبيع قلمه ولا يخرس ويبتلع لسانه...

 لأنه عالم مناضل صاحب قضية
شريف.

رغم فقره أعلن أنه لا يقبل هدية السلطة! موضحا أنه ليس في أموالهم حلال! وأن الاقتراب منهم جريمة! وبهذا لم يعترفوا بكل أهليتهم،  ورفضوا التوظيف لديهم في الشرطة والجباية،  وأفتوا بذلك.. عزلة إيجابية لتحجيم النفوذ والشرعية، وإبقاء النموذج سليما في الذهن...

أحدهم كانت بيده قوائم أموال الوقف ليكتبها، فلم يضع نفسه فيها رغم أنه الأحق بها لضيق ذات يده، لكنه مفت بحق، جريء في الحق..
لا يتأكل على الموائد

لديه رفعة وعزة نفس وبراءة من الظلم (اليسير مقارنة بالطغاة والمفترين المعاصرين)

لهذا ارتفع مقامه
لأنه لم يلحس الأعتاب
ولم يهن نفسه
ولم يتسول


... يشترون نطقهم براتب ومعاش، ويشترون صمتهم بسجن يوسف - عليه السلام- وشهادة الحمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه- اللذان هما بابا الجنة في خطبهم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق