الاثنين، 18 نوفمبر 2019

من مكانة المرأة في الإسلام.. العمل بالعلم.

(إذا كنت تلقي كل لقمة وراء ظهرك ولا تأكلها فمتى تشبع)

 العمل بالعلم أم تحصيل المزيد للمكاثرة بمخالفة الحق!

من مكانة المرأة ومكان الأم:

أن أحد الأئمة من أساتذة العلم لم يرتحل لطلب العلم خارج البلاد إلا بعد وفاة أمه! لأنها لم تأذن له في السفر.. فأطاعها امتثالا للشرع... وحين عزوه في ذلك قال ما معناه: هذه غاية العلم.. اخترت رضا الوالدة، فثمرة العلم العمل..
 هل نحصل العلم إلا لنقف به المواقف ونقوم به ونتحرك ونسكن به!

فتعطل العلامة عن إنجاز ما يريد، لكنه أدرك أن الخشية والورع أولى من طلب المزيد..

رغم أن الرحلة أو البعثة للخارج ولقيا العلماء و الرواة كانت أهم شيء عند المحدثين في تخصصهم... وقد حصلها بعد ذلك وارتحل في البلاد، وبورك له في علمه.

((جاء المد -يعني: النهر- فقلت لأحمد بن حنبل: تعبر؟ فقال: أمي لا تدعني- أمي لا تسمح لي أني أعبر النهر في حالة المد- يقول: فعبرت أنا)

(( إنما فاتني يحيى بن يحيى بالوالدة لم تدعني أخرج إليه، قال: فعوضني الله بأبي خالد الفراء))

((ابن عساكر- المؤرخ الكبير المعروف- سئل: لماذا تأخرت عن الرحلة لأصبهان؟ قال: استأذنت أمي في الرحلة فما أذنت لي))

رحم الله الجميع وألحقنا بهم طائعين راضين مرضيين غير مفرطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق