الاثنين، 26 مارس 2018

(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)...

سبحان الله…
"… لله الأمر من قبل ومن بعد.. "
(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)...
الغريب أن المطلوب عظيم لكنه ليس محالا ..محتلوكم بنوا كيانهم من الشتات، وأنعشوا عبريتهم الميتة وحتى ثقافتهم وثيابهم، ثم بنوا قوتهم بالجهد والحيلة والخسة أحيانا كثيرة.. لكن من كان يصدق قبل ثورات كالفرنسية والبلشفية وغيرها أن هذه المرجعيات ستوجد من عدم، وتمحو ما قبلها، وسيتربى عليها أطفال المدارس, ومن كان يتصور أن عواصمنا ستنشأ بها طوائف لا تتكلم العربية ولا تتخلق إلا بالجاهلية، وتعامل الإسلام كعدو وجودي رغم أنها بدونه مسوخ بشرية وأمثولة وأضحوكة مبكية مرعبة ....
"وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا"…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق