الجمعة، 8 نوفمبر 2024

عن سيدنا الحسن رضي الله عنه

 تعلمت هذا الحديث الشريف- صلى الله على نبينا وسلم- في مدرسة ما، ولم أنتبه ساعتها لخصوصيته.. لكونه من أحاديث نادرة رواها سيدنا الحسن رضي الله عنه.. حفيد النبي صلى الله عليه وسلم. ابن سيدنا على والزهراء رضي الله عنهما وعن كل آل البيت المباركين والصحابة أجمعين.. ولهذا جلالة وبركة ولطف تحسه حين تتصوره.


قالوا هذا الحديث أصل في الورع والتقوى والصحة النفسية وفيه ترك المشتبهات والأخذ باليقين وترك المشكوك فيه..


والأصل أن المؤمن سليم الفطرة ينقبض من الغش والباطل والغبش والدخن والتحايل ..

وأن المسلم يبحث عن العلم قبل الاعتقاد والعمل، ليعرف حكم الشيء.. فلو كان الشيء مقلقا غامضا أو غريبا أو اختلط الأمر واحتار الباحث وتوقف في صحة شيء أو تردد في قياسه ولم يجزم أو قلق وخشي الزلل : اتقى وتورع. 


  


 .الحافظ ابن رجب رحمه الله :

" وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ يَرْجِعُ إِلَى الْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وَاتِّقَائِهَا ، فَإِنَّ الْحَلَالَ الْمَحْضَ لَا يَحْصُلُ لِمُؤْمِنٍ فِي قَلْبِهِ مِنْهُ رَيْبٌ – وَالرَّيْبُ : بِمَعْنَى الْقَلَقِ وَالِاضْطِرَابِ - بَلْ تَسْكُنُ إِلَيْهِ النَّفْسُ ، وَيَطْمَئِنُّ بِهِ الْقَلْبُ. "


#نداء_الوعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق