الجمعة، 29 نوفمبر 2024

ظلم الأقارب... صحبة القرآن الكريم

(قال لي 

ظلمني أقارب لي في شيء ما- غير مواجهة الخير والشر- ووجدت مثلا لهذا النوع من الصبر في القرآن، فتعزيت وتعززت به، فهو ليس كتابا عن تدافع الحق والباطل فقط. بل كنز شامل .. حقا فيه النجاة لمن أبصر .. أتعرف على القرآن من جديد كل حين.)

(ولماذا ظلم ذوي القربى أشد.. ألأنه يحبهم فتجرحه خصومتهم وسوء ظنهم وعتبهم، أم لأنه يصدم حيث لا يتوقع منهم ذلك فتهزه المشكلة هزا وتفجعه التساؤلات..)

(يعلو القرآن الكريم فوق الانشغال بذلك، ويوجه طاقتي لرؤية أعلى وأنفع وأرحب وأعقل. ويوجه قلبي للتركيز على التقوى والصبر والإحسان من مركز الثقل، الذي هو نفسي، ويعلمني الخيارات المشروعة وتفاضلها، وينبهني لرؤية لطف الله تعالى.)

(ولأن الإيمان نموذج للحياة الواقعية فدرب الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام فيه شيء من ذلك، معنويا وماديا..)

(طوبى لأهل القرآن .
يحفظ القرآن صحتهم النفسية.. فهو شفاء وهدى.
رفيق يعلمهم ويرتقي بهم بقدر طاعتهم لما فيه. 
يتلونه آناء الليل وأطراف النهار فيجعلهم في منعة حقا.)

#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق