عنده نعمة خفية! ...
وهناك أيضا ابتلاء خفي غير ظاهر.. قد يصيب غيرك وأنت لا تراه، وربما لا تفهمه لو رأيته. ليس من شأننا.. هو وربه.
حكمة الأزمة العابرة..
.. وليس للعبد إلا السجود للقدرة، وكلما تعلم المرء فهم مما يتكشف له من العلوم ومن أحوال الدنيا ومن أعماق النفس وعوالم التقدير أنه لم يؤت من العلم إلا قليلا، وأنه لا يحيط بشيء حقا.. وأن التدبير كان ولا يزال أعلى وأوسع وأعمق، وأبصر بالماضي والحاضر للشخص وللأمم ...
#نداء_الوعي
قال لي يوما: ستتعلم بعد الفتوة وأحلام الثروة المفاجئة أن هناك أغنياء ماليا يعانون جدا، وأن هناك كنوزا غير المال، وأن هناك رزق خفي...
كلا.. ليس القصد رزقا باطنيا ونفحا معنويا فقط، بل هناك كذلك توفيق مادي عملي وسر عجيب غير الثروة ، وليس للنفس وللروح فقط، بل وللبدن ووسط المحن أيضا!
هناك رزق خاص للمؤمن في الأحوال وسط الأهوال!
هناك من يتسخط ومن أوتي شرح الصدر والحكمة والفهم ..
.. وهناك ضياء الصبر وفوقه نور الرضا، وفوقه رؤية المحامد وسط المكابدة.
وهناك قبول النعمة بعد معرفتها أصلا! وغيرك يتعامى عن نعم لديه وحوله، ويسخط ويجحد ..
وكذا رزق حلاوة الإيمان، والفتوحات والبشريات، والسكينة وتحقق المرادات وطهارتها! وتكشف الحقائق وتأويلها.
وعلامة الثبات الحقيقي من المتوهم هي التوفيق للاستقامة على صحيح لكتاب والسنة قدر الوسع والطاقة والإمكان وسط الأمواج والألوان.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق