.
((سرحت مدحي في أفضل الأنبيا
أزكى الوري في الدارين أشرفهم
أتباعه بالأنوار تعرفهم))
== يا رب
((أن تخفف عني بمدحي
مصطفاك الهادي فأنت المؤمل
يا إلهي وأنت حسبي و نعم ال))
== يا رب
((دارك قلبي يا رب فقد
أضحى من خوفك في وجل
وارزقنی حسن ختامك لي))
مخطوط عظيم...
تعليم الشعر بالتوحيد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
صلى الله على سيدي خاتم المرسلين وسلم.
من أحب شيئا أكثر من ذكره.
فيه التحضر في التعليم، بأمثلة شعرية مختلفة راقية، بخلاف من يضعون أي بيت فيه المقصود، بدعوى الاحترافية الآلية الحجرية أو الرقة والمتعة، أو واضعي الأوطان فوق الملة..
((يا مسرعا في مدح خير الورى
أبشر بما ترجو وما تأمل
هذا بني بالهدى مرسل))
من أحب شيئا أكثر من ذكره، ومن اهتم بشيء أو خشي منه كذلك..
ليس الذكر للنبي صلى الله عليه وسلم بالمدائح فقط على جمالها وبركتها..
هنا ذكر في العمل، في المهنة..
تربية وتعليم، في شواهد تعليم الشعر.. فيصبح كتابا للبلاغة والعقيدة والأخلاق والكمال... بدل الغزل والوصف فقط.
أكثر الناس إيمانا ومحبة وصحبة للنبي صلى الله عليه وسلم كان أكثرهم طاعة واتباعا له، حتى بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، راجعوا سيدنا أبا بكر في أمور كبيرة، كجيش سيدنا أسامة رضي الله عنه، وفي أمور خاصة مثل عطاء كان لسيدنا معاذ رضي الله عنه.. فأبي ذاكرا مقام تصرف النبي صلى الله عليه وسلم... وحتى في شأن مانعي الزكاة.. كان ذكره لأمر رسول الله صلى الله عليه وما عقده بيده وما أعطاه بنفسه وما كانوا يؤدونه إليه صلى الله عليه كأنه حاضر شاهد.. كان خير خلف، يعلم أنه إن اعتصم نجا، وقد عبر لجة البحر بالأمة في وقته مستمسكا طيبا مطيبا .. رضي الله عنه.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق