الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

الصبر في الأزمات..






 كان لديهم أزمات لكنهم لم يتذبذبوا بل زادهم البلاء إيمانا. 


اختاروا هذا الطريق الأشرف بحرية تامة وبطولة فائقة، وعن علم بالعقبات والكبد وبوجود الفيض والمدد... كذلك، وأعطوا ظهرهم للآلهة الباطلة وعادوها وعاندوها! عالمين بالتبعات محبين لإظهار المحبة لله بأغلى ثمن وأروع مثال.. بالروح.


كانوا يتلمسون الطمأنينة والسكينة من الله تعالى وحده 

كانوا يعيشون الشعور بأمان الله والوفاء بعهده حتى الرمق الأخير، فتراهم يخاطبون ويوصون بنفس المعنى العالي، كلام وفعل من يعلم أن الله تعالى يراه ويمتحنه، ومن يتصرف موقنا أنه سيلقى النبي صلى الله عليه وسلم ساعة الشفاعة ويريد ألا يكون مقصرا محرفا .. ثغورهم على العقيدة والمنهج والذمار مهما اشتدت الغربة وزاد التشويه .. 


كانوا يحيون ربانيين حقا، يتلمسون لطف الله، ويتعاملون كمجندين مخلصين، لا يريدون مغنما ولا شهرة..




نكون كما كانوا.. يكفرون بالطاغوت ويؤمنون بالله.. وهذا نور يطرد الخوف والبؤس والحسرة.. وميزان يحدد الوجهة.. ثم لا نبالي.


 اليقين بتدبير الله يطمئن القلب.

توحيد الغاية يخفف المشقة. 

نور الذكر يصبر السائر. 

 

الطمأنينة في معرفة أن كل شيء جرى ما كان محتملا غيره.. وعلينا الاستغفار والتوبة والإحسان فيما بقي.



علموا: إنما هو اختيار الله واختبار الله..


وأنه تعالى يعفو عن كثير، فهم في فضل متواصل.


 


فائض الجمال من صحبة القرآن الكريم والسنة المطهرة التي بينت كتابة الجمال والإحسان على كل شيء حتى القصاص



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق