فارق بين تحليلك وبين الواقع، وبين المستقبل والمتوقع.
بين أن / هذا ما وصلني وليس هو الحق المطلق، ولا هو كل شيء يدور. ولا تسرب الثقة الزائفة لكيلا تضر ضعاف العقول.
والتحليل غير التخمين.. فإذا كنت مؤثرا فبين للناس محل كلامك من الإعراب.
الرأي والظن غير الحقيقة الشاملة بخلفيتها وأبعادها..
كلمتك تؤثر، والتوقعات قد تغرر أو تخدر، فاتق ربك في الصياغة! والمحتوى..
تأن وتواضع وتحرز واستشر وبين أدواتك، وكن واضحا أنه تخيل منك واستنباط، وانس إظهار سبقك والتفرد في كل فرصة، ولا تجزم بشيء لم يكن أو في النوايا، لأن الحقيقة والغيب هنا ليسا لك، ولا بأس أن تقول أنا أفكر وواجبي كذا لو حدث كذا. أما ترسيخ الاكتفاء بمقعد فلا. ولا مزايدة، فكل أعلم بحاله وسيعرض على الله تعالى وهو العليم.. ولكن ربنا أمرنا في الدنيا، فلا ترك للتصحيح بالنصح، واعتبار الظاهر وترك السرائر، ولا ترك للإنكار والحض على المعروف.
التلبيس والتلفيق بدون قصد واردان، بسبب جهلنا ونقص مواردنا المعرفية والعقلية..فعلينا عدم التسرع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق