((...فتقول: آمنت بربّ موسى وهارون؛ فأرسل إليها فرعون، فقال: انظروا أعظم صخرة تجدونها، فإن مضت على قولها فألقوها عليها، وإن رجعت عن قولها فهي امرأته؛ فلما أتوها رفعت بصرها إلى السماء، فأبصرت بيتها في السماء، فمضت على قولها، فانتزع الله روحها، وألقيت الصخرة على جسد ليس فيه روح))
سبحان الله
تفسير الطبري وغيره..
ولماذا لا ينصرنا ربنا سبحانه بمجرد إعلاننا الإيمان..
لهذه الأمانة خلقنا يا بني
وقد قال تعالى : "ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم
ولكن لِيَبْلُوَ بعضكم ببعض.. "
وهذه حكمة أحداث الحياة كلها يا نفس.. وبها يتحقق الاختبار والتمايز، ويظهر التمحيص عمليا ويتحقق..
ولا تقلق على من مضى قلق المفتون، فلو مضى للخلد في الفردوس فهو أفضل منا حالا... أو للأخرى نسأل الله السلامة والعافية، فاقلق إذا على نفسك ونفسي وأشفق من الساعة.
وسؤالك متى النصر؟ ليس فارقا في مصيرنا، بل سل نفسك ونفسي: وماذا أعددت للنصر ..( متى الساعة.. وماذا أعددت لها...) واسأل ذاتك خاليا وتفكر، هل ينقصني تعلم أو عمل واجب أو ترك خطأ ما أو مداومة وثيقة... ، أو الأخذ بأفضل وأحدث وأنجع الأسباب... كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في بدر والأحزاب وسائر المواقف صلى الله عليه وسلم وبارك ... أو سلها : أينقصني تصحيح ما بنفسي وقلبي وفهمي وولائي وبرائي ونيتي ومنطق لساني ونهجي ومطعمي واهتماماتي..
"واذكر ربك إذا نسيت."
"واذكر ربك كثيرا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق