الخميس، 12 أكتوبر 2023

أمراض الحضارة و فشل اللادينية الغالية و الرد على الإلحاد

استحلالهم لابادة الطفولة ولاستباحة الأعراف كلها، ولحرق كل كائن حي.. مريض ومدني وعابد ومسن فان، وكل مقدرات الحياة والكائنات.. هذا يريك عمليا الآتي/

  لماذا يحتاج البشر للنبوات، ولماذا لا تكفي العقول والمناهج... هذه كانت من سؤالات الفلاسفة قديما وحديثا..

 لماذا ليس الاجتهاد مفتوحا في كل شيء، فهناك قطعيات ومحكمات وثوابت ومحرمات على التأبيد لا تأويل معها ولا ترخص فيها .... وليس بالقصد والمصلحة يدور كل شيء كما هو حال الضالين.. وهناك أمور اغلى من النفس والنصر...

 
 لماذا الكذب بالذات له وصمة قبيحة ...

 لماذا كان التفلت الشامل لا يعني راحة وحرية كاملة، بل يعني عدمية وزوالا للإنسان...
زوال وتحول للتوحش، ولأدنى وأسفل من الوحوش، و.. لأسفل سافلين.
ومعه زوال ثان حقيقي، فيزيقيا.. بيديه، على نفسه وجنسه، كفعل وكعاقبة..

يريك أن/
 هذا الفشل والإجرام للمجتمع الدولي رغم "تحضره وعلمنته" وسائر دعاواه المزعومة:
وثيقة وفاة جديدة لهذه الرؤية للكون، بخلفيتها الثقافية الخليط (اللادينية والدينية الكهنوتية والفاصلة..)

 أتت بالشيوعية كمنتج وماكينة إزهاق للحياة... ثم أتت بنازية هتلر وهمجية ترمب .. أتت بماكرون وبايدن ومودي وريشي والكذب الدموي ....

فشلت في ضمان ومنع توجيه الإعلام والوعي داخليا للقطعان وخارجيا للمنهوبين، ومن ثم توظيف الكيان الإنساني المستقل المستغني غرورا للإجرام بالشهوة داخليا والطمع خارجيا .. ليس الانحراف فقط، بل عدم الشرف في الخصومات، عدم الوفاء بالعهد والوعد والمواثيق...أدنى حدود الخلق بجاهلياتهم عبر التاريخ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق