"إن العين إذا عودتها النوم اعتادت، وإذا عودتها السهر اعتادت" سليمان بن طرخان رحمه الله
قالت أم سعيد بن علقمة -:
كان بيننا وبين داود الطائي جدار قصير ، فكنت أسمع حنينه عامة الليل لا يهدأ..
قالت :( ولربما ترنم في السحر بشيء من القرآن ، فأرى أن جميع نعيم الدنيا جمع في ترنمه تلك الساعة ).
( انظر كتاب: الهم والحزن 147، وكذلك الحلية 7 / 356 )
كان ثابت البناني –رحمه الله يقول:
ما شيء أجده في قلبي ألذ عندي من قيام الليل.!
صفة الصفوة (3/262)
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله :
لو لم يبك العاقل فيما بقي من عمره حتى يخرج من الدنيا ؛ إلا على ما فاته من لذة طاعة الله عز وجل فيما مضى من عمره ، لكان ينبغي له أن يبكيه ذلك حتى يخرج من الدنيا ، فقلت : يا أبا سليمان ! إنما يبكي على لذة ما مضى من وجد الإيمان فقال : صدقت .
المجالسة وجواهر العلم 2/374
قال السري السقطي رحمه الله:
"رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل".
-قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
"إني لأستقبل الليل من أوله فيهولني طوله، فأفتتح القرآن فأُصبح وما قضيت نهمتي" (أي ما شبعت من القرآن والصلاة) .
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "أفضل الأعمال ما أكرهت إليه النفوس.
قال محمد بن المنكدر رحمه الله :
"كابدت نفسي أربعين عاماً
(أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات) حتى استقامت لي!!"
كان ثابت البناني يقول :
كابدت نفسي على القيام عشرين سنة!! وتلذذت به عشرين سنة
قال ابن عمر رضي الله عنهما:
"أول ما ينقص من العبادة: التهجد بالليل، ورفع الصوت فيها بالقراءة.
(لولا قيام الليل ما أحببت البقاء في الدنيا..)
((لعلك ترزق بالتهجد التوفيق من الله لنور هداه، وتهدى الإلهام الطيب، والفهم لما صعب، والفرقان فيما اختلفوا فيه، ويقوى قلبك وبدنك على الخير ويشرح صدرك..))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق