السبت، 16 ديسمبر 2017

فائدة للعزلة الشعورية و الإعراض عن الجاهلين .."عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتهم"


قال أحد الكرام:
 عندما تلغي أي مصدر تشويش نفسي حولك سترتاح.
فعليك أن تلغي وجود من يستنزفونك نفسيا من دائرة التأثير عليك، 
فلا ترتهن لأحد... وعش بشكل صحي--

فأجابه: "فكيف بمن لابد لي من رؤيته أو معاملته حتى يأتي الخلاص
أو يحدث تغير؟
هذ كلام من ذهب والله
بس أحيانا ما ينفع يشطب تماما!!"

قلت / لعله  يعني قلوبا تكاد تبخع نفسها أسفا ألا يؤمن هذا وذاك من
الممارين،
وقلوب لا تعرض عن ذاك الذي  لديه
 هوى متبع وشح مطاع وإعجاب مرضي برأيه..
  وهذا النأي بالقلب عن الاهتمام والمبالاة بهؤلاء وبكلامهم ومواقفهم
وضغوطهم! إنما هو مثال للعزلة المطلوبة.. الشعورية وليست المادية..
 وكلاهما له دوره ونفعه... وهذا يعالج أمورا كثيرة،
  فقد تكون هناك مسافة مادية وارتهان حسي!..  والعكس قد يكون هناك
قرب مادي وصلابة حسية تحصن صاحبها من الاستهلاك ..
فلست مطالبا بدعوة ونصيحة وتقويم ومعاشرة كل أحد:
"وأعرض عن الجاهلين"..
"عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتهم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق