الأحد، 3 ديسمبر 2017

تذكير الإسلاميين بانتخابات وهمية

قلت له:
ذكرتني الانتخابات "الوهمية" وتناطح الثيران "الحقيقي"
بقوم غفلوا عن سنة الحياة،
وعن حقيقة تكليف الإنسان
وسبيله..
"وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم"

وبقوم غفلوا عن التوحيد واعتبروه تهويما
دون طرح للكفر بالطاغوت بأنواعه،
ولا للكفر بالأنداد والأرباب المتفرقين، الماديين والمعنويين...
تشريعا وتحاكما ونسكا  وقيما وتوليا ونصرة وانحيازا ومحبة وموازين وروابط  ..

وبقوم يعتبرون هلكى الكفريات شهداء ورفاقا! لأنهم وقفوا
تحت قبيلة ضالة ضد قبيلة أضل... ويخلطون بين التحالف والانبطاح والمسخ والتباس المنظومات العقدية والفكرية..

والعقلاء والصالحون بل والفلاسفة والمفكرون يعلمون تحتم ذلك التدافع يقينا…  فليس هذا صداما كونيا للبناء فقط، بل لإنقاذ الأرض من الشطط والعدم..

فقد ابتلى الله البشر ببعضهم وبالشياطين والأقدار والرغبات والموت والحياة..
وكلفهم بدفع من تسلط عليهم بالضوابط المشروعة المعقولة،
أو بالإعذار ببيان الحقيقة أو بالصمت عند العجز،
وليس دون ذلك مسلك رشيد لذي عقل سديد.

وقد كان الإكراه موقفا عابرا في ظرف فردي وسياقا استثنائيا لم تطمس
فيه معالم الملة أو يشترك فيه المستضعفون في تغييرها ببيان مزدوج وسلوك مقلوب وقول باطل
وعذرملفق وفقه منتحل..

فالتدليس والتضليل والتبديل والتحريف والاستهلاك فتن يرقق بعضها بعضا

هكذا الدنيا
وإلا فسدت الأرض وتناطحت كباشها الأخرى فقتل بعضها بعضاً واسترقوا الجميع

" حتى لم يبق منهم عظم صحيح يجبر إليه آخر
كسير.
فويل لهذه الأمة الخاطئة الذين لا يدرون ما جاءهم من الخير."

"إن  هؤلاء القوم لا يدرون من أين جاءهم الخير!
وهم أولو الألباب والعقول
ليسوا ببقر ولا حمير"

فلا تتجاوزوا الحدود ولا تهدموا البناء ولا تلوثوا النهر ولا تزدروا الغرس ..
والجدار ذمة الله
والقصر شريعة الله
والنهر كتاب الله
والغراس باسم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق