السبت، 16 ديسمبر 2017

طريق التوبة

( وكل طالب أمر من الأمور فلابد له من:

(1) تعيين مطلوبه
(2) معرفة الطريق الموصل إليه
(3) الأخذ في السلوك.

فمتى فاته واحد من هذه الثلاث لم يصح سيره)

قاله ابن القيّم في المدارج.

وهذا يشمل شؤون الدين والدنيا كما هو واضح..

إلا أن السلبيات الكبرى مثل (الجهل والعجلة والطمع والجزع والشح والهلع)
تجعل ابن آدم ينضبط للدنيا فقط، ويتهاون دينيا في أي مرحلة من تلك المراحل! ...

إلا من تحقق إيمانه وصدقه، فصبر وهذب نفسه:
بالعلم
والأناة
والورع
والبذل
وطلب بالصلاة الصلة والثبات والسكينة من مظانها عند صاحبها ومولاها …

فعسى أن يكون من المتقين المفلحين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق