السبت، 25 نوفمبر 2017

تدبر "ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون"


*أرأيت لو طويت الأرض وعرف هؤلاء ما غيب عنهم هل تتبدل المواقف!
وتذكرت "ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون"
لقد اختاروا مقعدهم كلحظة شر وحقد متجددة، فعوقبوا عقوبة خالدة، لتمام العدل والميزان. ولوضع كل شيء في موضعه اللائق للأبد.
*لا تكن كمن خرج من حفرة فوقع في بئر..
* كنت غارقا في هذا البحر، حتى استمعت إلى كلام ربي بعقلي وقلبي، بعد أن سمعته كثيرا بأذناي فقط.. وكأنما قال لي:
لا تخش أحدا
ولا تفقد الأمل أبدا.
وبعد أن وجدته -وعلمت أنه لم يغب أبدا وإنما كنت أنا الغافل عنه -عرفت الأنس الذي جذبني للخير والذكر كالمغناطيس، أو كفلك النجوم وهي تطوف حول مدارها مسبحة ساجدة، خاضعة لنواميس دقيقة شاهدة أن العليم باريها، وزهدني حبه في الزحام والضجيج إلا بقدر الاحتياج، ولم آس على شيء بعده..
*إلا النفاق فإنه** بئس الصديق الماذق
*أرأيت هذه الإعلامية المجرمة وهي تعوي كحمالة الحطب وهي تقول أين محمد وتذهب بالحجارة لتلقيها على النبي صلى الله عليه وسلم لكن الله أعماها عنه بفضله سبحانه..
نعم... لكنه كان حكيما ففي فترة التكوين كان يردع بقدر لكنه لا ينجر للمهاترات
ولا الردود المتشنجة ولا يتعسف لكسب المواقف بل كان يتأني
ويصبر!
وقد اتهم بمعونة قوم آخرين! وجرت عدة محاولات للاغتيال والسجن والإخراج بمهانة وتعرض لتعب ونصب وأشده الأذى نفسي..لكنه لم يفقد رباطة جأشه وحلمه صلى الله عليه وسلم. بل كان ينظر للأمام ويحدد رؤية ولا يلتفت.. وكان السمو يمنعه التناحر.
*"إن يُعنِ اللهُ نفعلِ المُحالا **** أو يكنِ الشيءُ مُحالا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق