الاثنين، 20 نوفمبر 2017

بعد ذكرى فشل الجولة الثورية الأولى

الله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..

هذا تعليق سابق أنسخه للفائدة:

ليتنا نفيد من الدرس الأليم لصالح الدين،
  وندرك حقيقة الصراع وحتميته لمن دخل مدخلنا، ولا نكون من الغافلين،
ونعترف بحجم الخطأ، أولا في تشخيص الداء والمرض، حيث الخلل في غموض وتأخر بيان العقيدة والمنهاج والغاية..

  و خلط جواز المناورات السياسية بالتنازلات في البيان الدعوي وبالتدليس الفقهي والتلاعب بفقه الإكراه والضرورة ..

وهذا هو سبب الخطأ في الرؤية وفي التصور للواقع ومناط حكمه الشرعي. .ومن ثم ما بني على خطأ فهو خطأ… فهو دواء لحالة أخرى…

وأخيرا بعد الخلل فيما تم طرحه من علاج كان هناك خطأ في الإدارة والتنفيذ، وتبرير مغلوط لترك الشفافية ولترك المكاشفة، وخلل في آلية اتخاذ القرار، وتبرير لازدواجية الخطاب...  وكله بدعوى فقه الحروب والصلح  الذي يتم استدعاؤه حينا وتركه حينا!  في تناقض صارخ . ..أرجو  ألا نكون  المماحكين أو الجاحدين المنكرين…. الذين ينشغلون بفساد من تلاهم وكفره وضلاله وخيانات بعض رفاقهم  عن انحرافهم هم وتبديلهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق