الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

ما هو العجز

تغريدات/

قال:  لا تعجز!

الضعف الحقيقي هو الضعف المعنوي.
هو ضعف المواقف، وضعف النفوس وضعف الهمم وضعف الصبر.

هذا النوع من العجز ليس عذرا، بل وردت النصوص بأنه شر ذنب وعار وإجرام، فالنفس لديها الخيار الحر، ولديها القدرة على تحمل التكليف، باستثناء غير المكلفين كالأطفال والمجانين والأنعام وغيرهم..

ومن عامل نفسه كالأنعام "يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مـثوى لهم"

...رفضوا تحمل المسؤولية كالمنافقين وبني إسرائيل. .

هذه  النفس مسؤولة!  هديت النجدين، ولديها الإرادة تعصرها وترخيها ...وعند الضرورة والمشقة والإكراه تأتي  رخصة الشرع والتيسير بضوابط واضحة جلية

تراه بلا همة في الخير وذا همة في الانزلاق.

  أسد على الضعفاء نعل للأقوياء.

هش خوار سهل الانكسار ..قلق في الخير متقلب لا يثبت عليه.
.
هناك نهش مادي وهناك  نهش معنوي!  هناك من لديهم جلد بشر ونفس ضبع، ينهشونك معنويا وإن لم يفترسوا غير ذلك منك...

النفاق خسته أشد؛
يدعي العلمنة والعقلنة، ويحرم على غيره التنفس والكلام والاختلاف، ويحاسبه على  خطايا غيره وما سلف، ويحرمه فكرة حق الحياة!  وهو اشد دكتاتورية وسطحية من طغاته المجرمين. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق