الخميس، 7 مارس 2024

فتن الواقع

يا أخي الحبيب لا تتركهم يسرقون دينك كما سبق وأتلفوا دنياك أو أخذوها سرقة..   أتفهم أن هذا الوضع الإجباري ربما يفسد عليك دنياك رغما عنك، هذا امتحان وبلاء وارد وفتنة .. .. لكنه لا يستطيع أن يفسد دينك رغما عنك، الأمثلة في كتاب الله تعالى واضحة، وستصلك نسائم الرحمة والمغفرة والعذر فيما شق والرخصة فيما ضاق .. تحت كل الضغوط يمكنك أن تنجو بدينك وتكون من الفائزين، ولا تكلف إلا وسعك وغاية قدرتك، فإذا كنت صادقا وفعلت ما بإمكانك، ولم تسلم لهم زمام  نفسك وهواك ووقتك وخياراتك، ولم تجعل الانهيار والقنوط سيدا موقفك فلا عليك .. فليقض ما هو قاض في دنياه وفترته القصيرة.. أمور كثيرة وخيارات متنوعة ليس لهم عليها سلطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق