الاثنين، 4 مارس 2024

سيكولوجية الجماهير أم الأفراد

  قال لي هل هناك انحطاط بعد هذا! يقولون أمك هي دويلتك، وأبوك هو من اغتصبها وزادها تحريفا لملتها وتنكيلا بحالتها. 

 الكذاب الحلاف المهين، الذي تدفع راتبه من دمك وضرائبك وأرضك، ثم يمن عليك انه يقوم باكرا بقصره ويبيعك أنت شخصيا، يعني ينهب قوتك ويسرقك علانية ويطلب تصفيقا وامتنانا، ويقول أنه لم يعدك بشيء فليس لك شيء ولا حتى وعد بشيء! ولا تلم إلا نفسك. 

أفتح الرسائل أجد جماعات العبث مع الطبيعة يرسلون أن أمك الارض وكن نباتيا قحا يعني لا تشرب اللبن او تذوق العسل.. أصفى وأطهر وأقرب شيء للفطرة.. لأنها من بهائم مثلك، ولا بأس عندنا بشرب الخمر المحرمة والتي تتلف العقل والكبد..فهي نباتية... 

 افتح الثالث .. أجدهم يدينون المتوفى ويجلدونه. 

ليس هناك غموض والوضع الصحيح معلوم، الفكرة في نوع التغير وثمن هذا المطلب.. هل هو دنيا أم آخرة، الصبر من الزاد فاستكثر.

الظلام منتن مجاهر، وإنما هؤلاء الإعلاميون إعلانيون... ليسوا ابواقا بل أصوات أخرى ..يقولون : أبوك الوطني يحتاج أن تسف التراب وتشرب الأبوال وتأكل الطين لأجل مجده.. يعني ثمن إيثار السلامة يقترب من ثمن الفروسية، وفي الرشد شرف الدنيا و الآخرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق