الأحد، 19 أغسطس 2018

من أخلاق الحجاب

اختي وابنتي
قد تكون صورتك ظاهريا فتنة رغم ظنك التحجب... فتعتبر صورتك  هيئة متبرجة وغير مناسبة لدينك وشرفك.. هذا إذا تصرفت في تحجبك ووضعك للفت الأنظار أو بشكل رافع للكلفة!

كأن واحدة ما تسفر لكن من وراء حجاب، ومثله مثل مسألة الضرب بالأرجل ليحدث صوت الخلخال..

وهذه أيام مفترجة فيها نفحات ربانية وعفو ومغفرة وأفضل شيء فيها الطاعة النقية الخالصة حفظك الله

انت محصنة غافلة مؤمنة لا تعلمين هذا العالم.

وهذه المسألة المرتبطة بحالة المرأة و هيئتها- هل هي محتشمة ومستحية في سمتها وهديها أم لا - لعلها مسألة يقضي فيها الرجال المعتدلون لأن جنس الرجال هم الذين يرغبون في النساء وتغويهم التصرفات والسلوكيات فيعلمون حد التوازن .. فهناك ذوق عام

هناك نهي عن الاختلاط وعند الضرورة فهناك نهي عن بروز 1-شكل و2-عطر و3-صوت مثل الحلي في القدم او اللين في القول.

وهذا كله معناه وجوهره هو التحجب في السلوك...بعيدا عن الخلاف في حد الحجاب.. فالغرض منه ستر وفصل ومنع للتفاصيل قدر الوسع..

ولا يمكن نقض ذلك بالأخلاق المعاكسة له!

لأن بعض التصرفات أشد تحريكاً للشهوة من النظر للجلد العاري..

"وهذا كله يقتضي النهي عن كل ما من شأنه أن يُذَكِّرَ الرجل بلهو النساء ويثير منه إليهن من كل ما يُرى أو يسمع من زينة أو حركة."

قال تعالى

. وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق