الأحد، 12 أغسطس 2018

الثرثرة الكتابية والارتزاق المعنوي


"ولتعرفنهم في لحن القول"

لكل شيء غالبا ضد ونقيض، لكن.. لو كان للشيء الواحد نقيضان! لكان هو المومياء الحية لكاتب عابد للشهرة، وأي شهرة.. ولو كانت داخل جحر أو في منحنى عار تاريخي وفجوة زمانية.

هذا الذي يكتب على كل الأوجه وينطق بكافة الأصوات! ويسيل مع السيل وينبش قبور التوقعات، ويراهن على قلة التركيز وضعف الذاكرة والاستسهال.

  وآفة النفاق- التي تفضحه - الرعونة واللهاث والتشدق، فلا تراه يصبر عن حظ نفسه مهما تصنع .. 

"ومهما تكن عند امرئ من خليقة ***
وإن خالها تخفى على الناس تعلم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق