الجمعة، 17 أغسطس 2018

من ضمن معضلات الملحد.. العلم و الإيمان

من ضمن معضلات الملحد ومن يخشى عليه:

الغرور العلمي؛ يتحدث بثقة رغم الجهل العميق!
ثقافة عريضة لكنها سطحية وهشة، لا يفرق بين المشاهدات والنظريات والفرضيات ومدى التخصص وأفق المجال ووو...

ولا يملك تعريفا محكما للحقيقة العلمية....

بعض العلم يمنحك معرفة ما،  لكنه لا يمنحك قوة لتنكر ما ليس معلوما لك، ففي كل العلوم هناك ما لم يدرك بعد، لدينا idiopathic .... Unknown..

لدينا:
لا أدري، لا أعلم، لا يدخل في نطاقي، لا يمكن إدراكه، أو لا يمكن قياسه، أو حتى لم يتفق على تعريفه...

وقديما قالوا:
من أفضل ما تعلم العلماء بعد الخشية هو لا أدري، أي:
لا تقف ما ليس لك به علم..

ومن أفضل ما تعلمه الحكماء بعد معرفة الله تعالى هو الصمت عندما لا يكون الكلام صوابا..

عندما تقرأ كتابا ما وتنقل بعض محتواه، تواضع،  فأنت لا تقرأ في اللوح المحفوظ.. وارفق بنفسك مع متابعيك  فهو ليس كتابا مدرسيا

والاحترام الذي يناله مرجع ما إنما هو بقدر محاولته فهم الظاهرة وليس لكونه حقا مطلقا...

وإذا أردت أن تسبر غور قضية علمية فلا تقرأها من كتب للهواة بل تفرغ للمراجع والأبحاث بنفسك لتكتشف أن فوق كل ذي علم عليما... وأنك تزداد شعورا بالجهل والخشية والإجلال إن كان قلبك سليما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق