الاثنين، 13 أغسطس 2018

الصبر بين البلاء العادي و البلاء المشرف!

قال لي مهموما: كنت أرجو أن أحقق ما قرأت عنه من بطولات وألا يكون مصابي إلا رافعا لراية أو مقيما لأمر عظيم.

قلت
نَفـسي فداؤكَ
أما الأجر والثواب عند الله تعالى فعلى قدر الصدق المؤكد

وأما الاختيار فربك له الخيرة. وهو جل شأنه قدير واسع عليم حكيم مدبر لطيف لما يشاء.. فتأمل هذه الصفات بإنسان عقلك وعين قلبك.

أما كلمتك
"بلاؤه عاديا" فهل سيدنا يعقوب عليه السلام-مثلا- كان بلاؤه في التقاء الصفوف،
أو كان لديه خياران...

المهم هو أن توجه وجهك وتسلمه للذي فطره، وبعد البوصلة والتوكل والنية يكون الاتباع والسعي والاجتهاد والامتثال والتصبر! في كل أحيانك، وهذا من جوهر درس العبودية التي تتجاوز مفهوم التكليف الذي قد يحسبونه كل شيء.

"واصبر لحكم ربك."

فَصَبْرَاً جَمِيلاً يَا سَلِيمُ فَإِنَّمَا 

   يُسِيغُ الْفَتَى بِالصَّبْرِ مَا يَتَجَرَّعُ

فَلا تُعْطِيَنَّ الحُزْنَ قَلْبَكَ وَاسْتَعِنْ

      عَلَيْهِ بِصَبْرٍ فَهْوَ فِي الْحُزْنِ أَنْجَعُ

وَلَوْ عَلِمَ الإِنْسَانُ عُقْبَانَ أَمْرِهِ

     لَهَانَ عَلَيْهِ مَا يَسُرُّ وَيَفْجَعُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق