الأربعاء، 29 نوفمبر 2017
من قصيدة قصيدة سلوا قلبي أحمد شوقي
الأحد، 26 نوفمبر 2017
فائدة فهم التاريخ
مفهومنا للتنوير وللفضيلة يختلف عن المفهوم الإلحادي والشركي للتنوير
ومفهومنا للمدنية الإسلامية يختلف عن مفهوم من يهللون لكل لافتة وينتحلون لها الأعذار ويلفقون لها المبررات، وهذا لا يعني بحال إسقاط جانب الخير أو إغفاله... أبدا
وإنما يعني الإدراك الصحيح للواقع! وحجم النقلة المطلوبة للواقع الصحيح!
ولكي نحقق تغييرا ما لابد أن نفهم خلفيات التشوه القائم وعمقه وأسبابه التي ندفع ثمنها حاليا
ولابد أن ننحي المواقف العاطفية الزائفة التي تغرر بأهلها ومن خلفهم جانبا..
يمكِّننا فهم التاريخ على وجهه الصحيح من تفسير الأحداث جيدا، ومن ترك اختراع المظلوميات أو تقديس الشخصيات المذنبة تالفة الديانة أو الهشة فاقدة الكفاءة
ويمكنا فهم التاريخ من اجتناب الأخطاء المتكررة، ..
أو على الأقل من فهم نتيجة مبدأ السيء والأسوأ والعواقب والمآلات وو...
بعد أن رأينا عاقبتها في حالات مماثلة -على أقل تقدير- ورأينا حجم المفسدة الكبرى مقارنة بما خيف منه وقتها..
يمكننا فهم التاريخ من استخلاص العبر لتطبيقها إن صح العزم
ويمكننا من معرفة أسباب انهيار الحضارات والأمم بالمعايير الإسلامية أولا
وبمقاييس الوجود والتأثير ثانيا
ومن ثم -أخيرا- يمكننا من تقييم وسائلنا!
السبت، 25 نوفمبر 2017
تدبر "ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون"
*أرأيت لو طويت الأرض وعرف هؤلاء ما غيب عنهم هل تتبدل المواقف!
وتذكرت "ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون"
لقد اختاروا مقعدهم كلحظة شر وحقد متجددة، فعوقبوا عقوبة خالدة، لتمام العدل والميزان. ولوضع كل شيء في موضعه اللائق للأبد.
*لا تكن كمن خرج من حفرة فوقع في بئر..
* كنت غارقا في هذا البحر، حتى استمعت إلى كلام ربي بعقلي وقلبي، بعد أن سمعته كثيرا بأذناي فقط.. وكأنما قال لي:
لا تخش أحدا
ولا تفقد الأمل أبدا.
وبعد أن وجدته -وعلمت أنه لم يغب أبدا وإنما كنت أنا الغافل عنه -عرفت الأنس الذي جذبني للخير والذكر كالمغناطيس، أو كفلك النجوم وهي تطوف حول مدارها مسبحة ساجدة، خاضعة لنواميس دقيقة شاهدة أن العليم باريها، وزهدني حبه في الزحام والضجيج إلا بقدر الاحتياج، ولم آس على شيء بعده..
*إلا النفاق فإنه** بئس الصديق الماذق
*أرأيت هذه الإعلامية المجرمة وهي تعوي كحمالة الحطب وهي تقول أين محمد وتذهب بالحجارة لتلقيها على النبي صلى الله عليه وسلم لكن الله أعماها عنه بفضله سبحانه..
نعم... لكنه كان حكيما ففي فترة التكوين كان يردع بقدر لكنه لا ينجر للمهاترات
ولا الردود المتشنجة ولا يتعسف لكسب المواقف بل كان يتأني
ويصبر!
وقد اتهم بمعونة قوم آخرين! وجرت عدة محاولات للاغتيال والسجن والإخراج بمهانة وتعرض لتعب ونصب وأشده الأذى نفسي..لكنه لم يفقد رباطة جأشه وحلمه صلى الله عليه وسلم. بل كان ينظر للأمام ويحدد رؤية ولا يلتفت.. وكان السمو يمنعه التناحر.
*"إن يُعنِ اللهُ نفعلِ المُحالا **** أو يكنِ الشيءُ مُحالا"
فائدة الورد اليومي
ليس الورد اليومي مجرد عادة ومأوى للروح، بل هو غسيل للقلب وللدماغ من تلوث متكرر -يسببه غسيل الإعلام وهراء الفضاء وفذلكة الغوغاء -بالنجاسات المعنوية..
إذا تركت نفسك للأتربة دفنتها أو تشعثت وتشتت وتبعثرت ..
التلاوة موقف حي وإشارات وإضاءات حقيقية وسط الظلمات ووسط الأضواء الزائفة، التي هي نار أو التي هي خليط وجدف، تعرف منها وتنكر..
الخميس، 23 نوفمبر 2017
تدبر القرآن ..حول آيات كريمة من سورة النساء
أننا إنما نتعبد بالسعي والثبات والرباط، ابتلاء مكتوبا-فقط- للطرفين المتعاكسين في هذه الدنيا،
الأربعاء، 22 نوفمبر 2017
تبسيط العلوم و خرافات الإلحاد و هراء نظرية التطور
الاثنين، 20 نوفمبر 2017
بعد ذكرى فشل الجولة الثورية الأولى
الله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..
هذا تعليق سابق أنسخه للفائدة:
ليتنا نفيد من الدرس الأليم لصالح الدين،
وندرك حقيقة الصراع وحتميته لمن دخل مدخلنا، ولا نكون من الغافلين،
ونعترف بحجم الخطأ، أولا في تشخيص الداء والمرض، حيث الخلل في غموض وتأخر بيان العقيدة والمنهاج والغاية..
و خلط جواز المناورات السياسية بالتنازلات في البيان الدعوي وبالتدليس الفقهي والتلاعب بفقه الإكراه والضرورة ..
وهذا هو سبب الخطأ في الرؤية وفي التصور للواقع ومناط حكمه الشرعي. .ومن ثم ما بني على خطأ فهو خطأ… فهو دواء لحالة أخرى…
وأخيرا بعد الخلل فيما تم طرحه من علاج كان هناك خطأ في الإدارة والتنفيذ، وتبرير مغلوط لترك الشفافية ولترك المكاشفة، وخلل في آلية اتخاذ القرار، وتبرير لازدواجية الخطاب... وكله بدعوى فقه الحروب والصلح الذي يتم استدعاؤه حينا وتركه حينا! في تناقض صارخ . ..أرجو ألا نكون المماحكين أو الجاحدين المنكرين…. الذين ينشغلون بفساد من تلاهم وكفره وضلاله وخيانات بعض رفاقهم عن انحرافهم هم وتبديلهم.
الأحد، 19 نوفمبر 2017
الحضارة الغربية المتوحشة و البيئة ..ضحية هامشية
فهو ظهور للفساد في البحر.. رغم كونه تجسيدا مباشرا وظاهريا وجزئيا وفجا ..لكنه واقع! وكذلك لم يستحيوا منه ..
هذا المسكين لفته أكياس البلاستيك وآذته، ولم يلتفتوا له..
وهذا النمط من تلويث الكون أشبه بتصرفات يأجوج ومأجوج الذين يجاهرون بأفدح صور الشر والمحادة لله تعالى ولخلقه ..
هو ضحية بعيدة بريئة لحضارتهم المتطورة المتوحشة المستنزفة لكل المقدرات والتي تفتك بالبيئة وترفض العمل باتفاقية المناخ وتتهم غيرهابالهمجية وهي التي تقف بهيمنتها حجر عثرة أمام تطورهم..
الصورة جزء من حملة لمنع إلقاء النفايات اعتباطيا وتدويرها أولا قبل رميها..
السبت، 18 نوفمبر 2017
من الآفات الثقافية والتربوية
عدم الوعي بأبعاد الأمور والمحدودية
عدم الشفقة على القوم دينا ودنيا
عدم إدراك الوقفة التي تحتمها العقيدة
عدم إدراك أن أقصى درجات المفارقة السلمية وهي العزلة لا تعني انعدام المروءة ولا تعني اللامبالاة..
الخميس، 16 نوفمبر 2017
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017
ما هو العجز
تغريدات/
قال: لا تعجز!
الضعف الحقيقي هو الضعف المعنوي.
هو ضعف المواقف، وضعف النفوس وضعف الهمم وضعف الصبر.
هذا النوع من العجز ليس عذرا، بل وردت النصوص بأنه شر ذنب وعار وإجرام، فالنفس لديها الخيار الحر، ولديها القدرة على تحمل التكليف، باستثناء غير المكلفين كالأطفال والمجانين والأنعام وغيرهم..
ومن عامل نفسه كالأنعام "يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مـثوى لهم"
...رفضوا تحمل المسؤولية كالمنافقين وبني إسرائيل. .
هذه النفس مسؤولة! هديت النجدين، ولديها الإرادة تعصرها وترخيها ...وعند الضرورة والمشقة والإكراه تأتي رخصة الشرع والتيسير بضوابط واضحة جلية
تراه بلا همة في الخير وذا همة في الانزلاق.
أسد على الضعفاء نعل للأقوياء.
هش خوار سهل الانكسار ..قلق في الخير متقلب لا يثبت عليه.
.
هناك نهش مادي وهناك نهش معنوي! هناك من لديهم جلد بشر ونفس ضبع، ينهشونك معنويا وإن لم يفترسوا غير ذلك منك...
النفاق خسته أشد؛
يدعي العلمنة والعقلنة، ويحرم على غيره التنفس والكلام والاختلاف، ويحاسبه على خطايا غيره وما سلف، ويحرمه فكرة حق الحياة! وهو اشد دكتاتورية وسطحية من طغاته المجرمين. .
الاثنين، 13 نوفمبر 2017
نموذج إسلامي وإلا فركيزة الكون كلها تنتهي
كنت أرى عواصمنا تحترق بسكانها الواحدة تلو الأخرى، ولا توجد قوة دولية تحميهم، فالإسلام غائب والملل الأخرى تبارك أو لا تبالي
أو تذر الرماد في العيون باستنكار لا يرقى إلى واحد في المليون مما تفعل لو كانوا من بني نحلتها..
الرأسمالية توقد الحطب واليسار ينفذ، أو يتبادلان الأدوار..
كنت أشاهد حاجة البشرية لنموذج إسلامي بحق، أمين وقوي ومسؤول .
نموذج عالمي وعادل ينحاز للقيم ويطهر الأرض
وكنت أرى عجز إلحادهم عن إنقاذ الأرض، وفشل علمنتهم في تكوين أمة واعية أين تقصف طائراتها هي ومن ترعى ومن تمنع من الجلادين والجلاوزة والسفاحين...
أمة مسؤولة عن مجازر جيشها وعن تواطئه وحرصه على تحقيق توازن لنفسه ولو أزهقت أرواح الملايين وهو يتفرج ولا يبالي،
أمة تعلم أن الليبرالية فشلت في أن يعلم الديمقراطيون بحقيقة دورهم المباشر والضمني في المحارق وفي إبادة بني آدم خارج بقعتها. وفي تجريف هويتهم وثقافتهم والعبث بشخصيتهم وامتصاص مقدراتهم وثرواتهم وتلويث أراضيهم ..فضلا عن أن يمنعوا هذا الدور ، باعتبارهم بشرا مشاركين في حكم وتوجيه مؤسساتهم ،التي تقوض الحياة والقيم باسمهم،
تلك التي تتفرج حين يباد الملايين منا، ولا تتحرك لمنع هذا إلا لو كان الموتى من نفس ملتهم ولون بشرتهم ومن نفس هويتهم الوثائقية،
كانت مؤسساتهم تتواطأ مع هذا الخراب الرهيب وتتململ حتى يفرغ الجزار ثم تستغل محاسبته كورقة لتحقيق مصالحها الذاتية على مذبح أطفالنا،
وهذا هو عبث الأمم التي تدعي الرقي والإنسانية ..هذا هو توحشها على غيرها بالتجاهل أحيانا وبهدمها بلادهم على رؤوس ساكنيها. أحيانا .
ويوما ما قال الدكتور المسيري ما معناه أن هناك مطلقا واحدا هو كلام اللّه ..وأن الإيمان باللَّه هو الركيزة الأساسية لكل شيء، الركيزة الأساسية للتواصل بين الناس، لضمان أن الحقيقة حقيقة فإن نُسِي اللَّه ركيزة الكون كلها تنتهي.
الأحد، 12 نوفمبر 2017
بين الحزن والاعتبار..كلمتان بينهما ثماني سنوات
في ٢٠٠٩ كتبت حول ذكرى صورة يمامة:
وكيف نضيع النصيحة العزيزة،
وكم نفوت النداء العلوي تلو النداء...
...
إيه يا يمامة..
وكيف لا نشكر أنعما جليلة تتغلغل فينا وتحفنا وتصلنا، ونحسبها شيئا عابرا عاديا روتينيا،
أو نراها حقا مستحقا لا يستحق العرفان والتقدير والإجلال...
أو لا نراها...
وما هذا العمر يا قمرية ..
كيف نضيعه هكذا ..
وكيف نضن به هكذا...
الجمعة، 10 نوفمبر 2017
المؤمن بين العقل والقلب..القلب أولا ثم آخرا..
بعض المواقف والمسارات قد تبدو ظاهريا خاسرة وتكون الخيانة والوضاعة كاسبة ظاهريا ووقتيا . .لكن مواقف الحق لابد أن تسجل في عالم القلوب عند غير عميان القلوب، ولابد أن تسجل في التاريخ للمبصرين بعقولهم من المنصفين فقط . .ولابد أن تكون ممن يعون قيمتها لمن يعون قيمتها! ولا عليهم عندئذ متى ولماذا فالمقادير مبهرة والقدرة معجزة والأمثلة كثيرة في الواقع
... بعض العبادات لا تظهر علتها ولكن تظهر حكمتها ومقصدها العام، كمثال للقبول والانقياد بفعل المأمور وترك المحظور
تفعل استسلاما للعزة الربانية والحكمة العلية.
وتفعل للتعبد المحض والتذلل.
ولخشوع الجوارح بالخضوع
ولمعرفة القدر والمقام والامتثال الكامل والطاعة والتسليم والتطهر
فبعض الأمور لا يفعل لذاته فقط ودوما،
فقد لا تراد بدائل الطهارة البدنية لذاتها بل لمعنى في الصلاة، وحين يعجز القالب يظل القلب يصلي، وحين يعجز العقل جزئيا كما في بعض مرضى الرعاية يظل النور ويستمر تشبث العبد وامتثال القلب في أقصى درجات الخضوع المقدور عليه. .
هذه أمثلة للمقصود، وهو ترك الغرور الفكري وتنحيته جانبا، وترك الاغترار بالأسباب العقلية الدنيوية وبالتعليل المرتبط ببخار الدنيا ووهمها...فنحن بدون الإيمان بالله مجرد حيوانات تكتب أسوأ تاريخ بل أحط وأسفل، وليس الإيمان شراكة وحلولية وحدوية ضالة متناقضة، ولسنا فيه متأنقين بل مشفقين، نعم نحن ربانيون ربيون لكن المعية رب وعبد، ومن يبر الله قسمهم هم أطوعنا وأتقانا وأخشانا
ترك الاغترار بالأسباب بعد الأخذ بها وترك الاغترار بالتعليل العقلي التفصيلي ودوره، بعد إعماله وتطبيق الشرع فيه..