الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

نصيحة الأربعاء



قال لي: يا بني أو يا أخيا! أنت تدعو كريما عظيما قادرا على كل شيء فلا تقلق،
وسمعته يناجي/
يا رب المضطرين... ظلمت نفسي وما أنت بظلام للعبيد..
وقال:
هون عليك.. الحياة مراحل..
هون عليك ..الأيام! ليس هناك أسرع منها..
تعيش وتتعلم الصبر والرضا، ثم ترزقهما إن كنت من الموفقين المعتبرين
عليك الاستقامة قدر الوسع، والعلم للعمل والتدبر للطاعة ..على القلب طاعة! ومنه قول وعمل! تصديق وتوكل وخشية وغير ذلك، وعليه المعول..
على العقل طاعة وإن لم تكفه جرى بك لاهثا..
إن تركت التعلم والمعرفة أو جعلتهما غرضا أو سلما لغير الغاية الكبرى فقد تحامقت
انه النفس عن الهوى..هوى الفكر والوقت ..
ورزقك في الدعاء! وفي السعي..
سواء في المصيبة والمحنة أو في النعمة! ليس عليك وحشة
ولا بأس..ولاضير ..الحياة انطباعات وتقبل نفسي لاختيارات ونظرة لما حولك..
أما استجابة الدعاء فمقضية بأحسن منه وأما نتيجة السعي فلا تظلم فيها مثقال ذرة..
ما قيمة تكرار التلاوة والذكر لمن لا يفقهون نبض القلب وترنمه:
لا تفقد صلتك بالزاد ولا تقطع الحبل وخيط النور ولا توقف مدد المياه الذي يغذيك ويحيي روحك..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق