الخميس، 12 أكتوبر 2017

اتقوا الله معشر الكتاب والإعلاميين والمحاضرين

بني:
ذاك الذي يجذب مشاهديه أو قراء كلامه في وسائل التواصل
وفي محاضراته
بأن
يأتي بأشياء عجيبة شرعا أو مرجوحة أو باطلة
"لمجرد بزنس الاستعراض"

يخلخل الثوابت ويشوه العاديات المقبولة على وجه من الوجوه المعتبرة

أ
و لا يتكلم فيما يزعج متابعيه من حق وحقيقة لكيلا يخسرهم!
أو يضخم دور نفسه ويسفه اختيارات النبلاء الراحلين،
ويبالغ في إهدار السياق، وعدم مراعاة
حال المخاطب

كل هذا ليظل آتيا بجديد مميز
"مضحك أو مبك أو جذاب"
كل هذا لأنه تورط في نمط كثرة الكلام وإطالة الظهور وتكرار التصدر
وعلق قلبه أو مشروعه بما يقال عنه أو تربح منه ماديا أو معنويا:

ربما ليس هناك أخس صفقة منه..
تذكر أننا لسنا في نزهة أبدية، بل نحن في سفينة مبحرة، ستلقي بنا وينسانا أهلها حتى يوم اللقاء، يعني تذكر أننا في وسيلة مواصلات وأننا راحلون بعد
يوم أو بعد بعض يوم ..ولن يبقى لك من ذلك كله سوى أصل جنايتك ولا يقبل سبحانه


شريكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق