الجمعة، 28 يوليو 2017

مع محمد إقبال.. لا يليق أن نعيش ضحايا الحب الدنيوي

"أنا نجل الصحراء والزهد ديني...

وهما في سجيَّـتي ودمائي

أجهلُ الزهرَ والنسيمَ وما في...

لوعة العندليب عند المساءِ

وجمال البستان يُغري  ولكن.. 

ليس يغري مُنَشَّأً في العراءِ

أين مجدي إذا شَقِيتُ لجـوع...

وأذلَّـتْ حمامة كبريـائي؟

شاعر الإسلام/ محمد إقبال،
من قصيدة (الشاهين)

حيث الصقر الشامخ العجيب، الصلب الرقيق!

متعفف أبي..
لا تستذله المغريات العابرة
لا يخضعه الجوع

لا يسترقه الحب ولا تحنيه لوعته
ولا يعيش عبدا لانكسار العشق ودوامته، أو رهين الحب الغريزي الرخيص؛ بل الحب لديه دفقة كرامة وشهامة وعزة وصبر

وكأنما قصيدته تلك فيها نفس من لامية العرب، التي أوصى الفاروق عمر رضي الله عنه بتعليمها للأولاد...

ولا يفوتني من إقبال

وسر اللآلِئ خلد البريق...

وإلا فمعدنها حجر

وما هي جدوى دم في العروق..

إذا كان يطفئ نار الفكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق