الخميس، 29 سبتمبر 2016

هامش حول أسباب النصر والهزيمة

السبب المباشر للشر معلوم، وأهل الضلال والخذلان معلومون،


ومشيئة الله تعالى أن يختبر البشر ويبلوهم بعضهم ببعض، ثم يجزي وينصف بالعدل والقسط والفضل والحكمة البالغة، في الوقت الذي يقدره سبحانه وتعالى،

 وقد يمد للظالمين ويملي ويمهل ويكون الحلم أو المعاجلة بالعقوبة كما يشاء الله تعالى،


 وأسباب تسلط هؤلاء على الناس كثيرة، ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم،
 وأسباب الهزيمة أو المصيبة العامة كذلك متنوعة في مظاهرها،

ولا يلزم أن يكون السبب متحققا في كل شخص بعينه/ كما في غزوة أحد،

 لكنه درس أن الأمة أو الطائفة والعصبة المؤمنة يجب أن تطيع ككيان وتتنادي لذلك وأن تصبر على أي بلاء مهما كان،
وأن تعمل وتصون نفسها كجسد واحد قدر المستطاع،
 درس في التماسك الجماعي والطاعة الجماعية العامة بقدر ما،

 ولهذا قد يبتلى شخص كمن ثبتوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لامتحانه واستخلاص صبره وتمحيصه وليس عقوبة له على ذات الموقف فهو لم ينزل من على الجبل،

وكذلك أسباب النصر متنوعة يضمها معنى واحد كبير كريم وهو نصرنا الله تعالى، وعند تنفيذه تظهر مقتضياته كتطبيقات وعوامل لابد من النظر إليها معا ومعالجتها معا وهناك مؤلفات في أسباب النصر والهزيمة ربما علينا استخلاص فوائدها والتناصح بها برفق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق