الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

الإسلام والجمال ... تغريدات



 الإسلام والجمال ..تغريدات


قال تعالى: 

﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴾ [السجدة: 7]

 "وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ"

"لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ " [النحل]

﴿ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ ﴾ [النمل: 60]،


﴿ يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31].


*الجمال يُحيي الوجدان ويَسمو بالإنسان

* ليس الجمال ترفا أو كماليا، بل هو جزء من الصحة النفسية الفطرية المطلوبة للاستواء الإنساني، 
وقد حث القرآن الكريم على التأمل في الجمال
والتمتع بالجميل المباح
والنظر للحسن والإتقان في بديع خلق الرحمن

* الجمال مطلوب ليحسن شعور المرء ومزاجه وتقديره ...
 * الجمال جزء من الطهر ومن النظافة البصرية، ومن ثم فهو جزء من السكون والنظافة الداخلية...

* الله جميل يحب الجمال
في كل شيء
يحب الإحسان في كل شيء
سبحان خالق  الجمال
سبحان الله ... "بديع السماوات والأرض" ....

* بدون الحرص على اختيار الجمال في الشكل والتصرفات والكلمات والجمال في المشاهدات فقد تحدث للعبد معاناة روحية وبدنية ومعها مكابدة عقلية 
ومن ثم -نظرا لهذه الضغوط -فقد يحدث التشوش في التفكير 
والمرء مسؤول عن تلمس مكامن الجمال فيما حوله، 
وعن تلمس جانب اللطف الرباني الجميل فيما يمر به
وعن اختيار أحسن ما يمكنه التركيز معه ليتفاءل ويستبشر ويستروح 
وأحسن ما يمكنه صنعه ...لئلا يشرب قبحا ويتشرب قبحا فيتكدر ويتعكر وينتج ألما وتوترا ... فمهما ضاقت الظروف وضاقت الإمكانات فهناك بصيص ضوء وجانب نور لمن قلبه بصير

*الجمال غذاء للنفس وإلهام للروح، لتسبح بارئها وتوقن بجماله وجلاله...

* انظر الجمال الباذخ في هذه اللوحات الحية
تأمل الجمال وهو ينبلج كلما تعمقت في البحث
إبداع وحسن وإتقان في كل مشهد جديد تراه كلما سرت في الأرض أو أبحرت في المحيط .. 
تراه إذا ذهبت تحت الثرى أو نظرت بعيدا في الأفلاك ...سبحان الله ...تبارك الله رب العالمين..عميت عين لا تراك..عمي قلب يجحد آثار رحمتك...

د. إسلام المازني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق