الأحد، 13 سبتمبر 2015

وحين اختار يوسف الصديق عليه السلام المعاناة"إن لم يكن منها بد"، كانت أحب إليه مما يدعونه إليه ، فلم تكن متعة حرية النفس قرة عين ولا اختيارا، ولا كانت مفاضلة بين راحتين، وكان هذا نموذجا للمؤمن

وكلا الأسرين-أسر البدن بالحبس وأسر النفس بالعبودية للشيطان- وكلا الخيارين له ألمه ولذته في قرار الضمير، لمن بقي لديه قلب،
وكل له عاقبته الآجلة، وله ثمنه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق