الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

مرة ثانية للتذكرة..

بالنسبة لمجاراة الإعلام في الفضائح والقصص القذرة والملهيات والبالونات التي يرميها..
وبالنسبة لاستغلال الحكايات والشائعات  للسباب ولشفاء الصدور:

ربما  يكون هذا من حقك كهجاء وكمواجهات معنوية إذا استدعى المقام أحيانا..
لكن في حالتنا  هم لا يتأذون،  لأنهم من ألقى لك بهذه الألعوبة وهم من حرق هذه الدمى والبيادق، أو تخلى عنها طرف منهم..

وهذه التهم المشينة والمعارك الوهمية ليست طعنات في المصداقية ولا في عصب الخصوم ولا هي مصيرية، بل هي مجرد سفاسف وتفاهات وابتذال وحتى الحقيقي منها تفاصيل لا تمس عصب الخلاف ... وأنت تحولها لاستهلاك ومضيعة للوقت واستغراق في جو الانحطاط ..بدلا من أن تحولها لسهم عابر مؤقت،  ولتهمة بالكذب مثلا ولإسقاط للخصم معنويا، بل تتحول لمادة تجترها وتقسي قلبك بتكرارها وتتحول لعلكة في لسانك وسمة لكتابتك، ومن ثم تجعلك شخصا فارغا عابثا،  لا فارسا شاعرا هاجيا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق