مرة أخرى , لم يأت الدين ليقدم فقط كحل لانقطاع الكهرباء والمياه والوقود..تحدثنا مرارا في تسويق المنهج...
"فلهم أجرهم عند ربهم"....توضيحا لذات معنى أن الحق نجاة, "قالوا ما لنا..؟ قال الجنة..."ولم يقل شيئا غيرها..فبقية الموعود ليس شرطا لكل الجيل ولا حتى للجيل الأول.."فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك"..والنور والروح والهدى لا يتم تقديمهم إلا لكونهم حقا! فمعنى الحق كاف في اتباعه, وليس بعده إلا الضلال والظلمات, ولا شيء يفضل عليه خيرا , ولا ملجأ من الله تعالى إلا إليه, والدرس الموازي أن السنن الكونية لها وقتها , ولا تتعجل بعجلة أحد , ولا تحابي أحدا حتى لو صفت نفسه هو, فتربية الأجيال تتعامل مع الكافة وبعد التمحيص والصبر الكافيين يأذن الله تعالى, سواء بالأسباب أو بدون الأسباب أو بعكس الأسباب, المهم أن أسبابهم وفيت بذلها, وتتدخل العناية بكل طريق بعد ذلك ....ولابد أن يعلم أنه دين والتزام وصبر ولربما اختبر الجمع بمحن وفتن وابتلاء وبعض الخوف والجوع والفقر وغير ذلك...فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط, ولا يغرر في الاختيار بطريقة الدراويش ولا الساسة اللاعبين بالشعارات...ولكل نفس مطلق الحرية في ذاتها لتتحدد طريقها.
الثلاثاء، 6 أغسطس 2013
الإسلام هو الحل لماذا!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق