الأربعاء، 7 أغسطس 2013

الأمانة



مدار أمور كثيرة على الإخلاص، والوفاء بالعهد، وصدق الوعد..
وهذا في جذر القلب، في الأصل، وفي الطريق ...وبهم تنحل عقد، وتربط عرى لا تنفصم بإذن الله..ولربما تنحل إشكالات..
"إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال..." ورفع الأمانة برفع الأداء- كما قال ابن العربي مثلا- وليس باختفاء العلم والمعرفة!  لهذا لا نتعجب من الخذلان....


"حدثنا أن الأَمانَةَ نَزَلَتْ في جَذْرِ قُلوبِ الرِّجالِ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ وَحَدَّثَنا عَنْ رَفْعِها قَالَ: يَنامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمانَةُ مِنْ قَلْبِهِ،... الحديث"
وتذكرت نبيلا جليلا هو النعمان رحمه الله، أبا حنيفة، وفي الطبقات السنية "كان، والله، أبو حنيفة عظيم الأمانة، وكان الله في قلبه جليلاً كبيراً عظيماً، وكان يؤثر رضاء ربه على كل شيء، ولو أخذته السيوف في الله لاحتمل، رحمة الله تعالى، ورضي عنه رضى
الأبرار، فلقد كان منهم- نحسبه كذلك والله حسيبه- ...وقال ابن المبارك: ما رأيت أحداً أورع من أبي حنيفة، وقد جرب بالسياط والأموال."...

" الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق"...

"إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق